استفاد مدير جريدة المشعل،الزميل ادريس شحتان،الذي كان يقضي عقوبة سجنية على خلفية ملف لصحيفته حول صحة الملك،من عفو ملكي عشية الجمعة بعد ن قضى خلف القضبان ثمانية أشهر. و بدا شحتان في مكالمة هاتفية للجزيرة جد مسرور بالإفراج عنه،حيث "شكر جلالة الملك على هذا العفو"،خصوصا و أنه يتزامن مع مناسبة سعيدة ستحتفي بها عائلته الصغيرة،إذ تنتظر زوجته هذه الأيام مولودا. و رفض شحتان في تصريحه للجزيرة الحديث عن ما أسماه "بالماضي"،في إشارة للمادة الصحفية التي كانت وراء جره إلى ردهات المحاكم،و دعا لإنهاء التوتر القائم بين السلطات و الصحافة الخاصة،و فتح صفحة جديدة بين الطرفين،داعيا في نفس الوقت إلى الإفراج عن جميع الصحافيين،دون أن يشير إلى من يقصد بالأسماء. وكان مدير صحيفة المشعل قدم طلب العفو منذ مدة على إثر تدهور وضعيته الصحية.و وقفت اللجنة التي ظلت تدعمه طيلة مدة الاعتقال على معاناة شحتان،عندما كان يتواجد في السجن،جراء الممارسات التي تعرض لها و هو داخل الزنزانة، كشفتها في بيان لها للرأي العام. بهذه المناسبة تهنأ الحدود المغربية الزميل ادريس شحتان.و الحرية لكل حملة القلم و حماة حقوق الإنسان.