تعيش مدينة طنجة العالية ....طنجة ضفة المغرب الاطلسية والمتوسطية المدينة المغربية المفتوحة على كل التجارب الابداعية والانسانية المغربية والعربية والمتوسطية والعالمية......حدثها السينمائي المتوسطي السابع .... ورقم سبعة فال خير في ثقافتنا المغربية الشعبية ....طنجة مرة اخرى تسير في اتجاه ترسيخ نفسها سينمائيا(من خلال محطة الفيلم الوطني والمتوسطي القصير) في افق خلخلة التمثل المبني عند البعض على كونها مجرد نقطة عبور .....طنجة العالية كما ورد ذلك في النص الغنائي الشعبي .... تعانق دورتها السابعة المتوسطية بمشاركة دولية حددت في عشرين دولة ....وبافتتاحية من توقيع فوزي بنسعيد بفيلمه القصير / الحافة / وبالمناسبة تم اختياره ايضا رئيس لجنة التحكيم التي ستبث في كل الافلام القصيرة المعروضة .....طنجة مرة اخرى ستعيش متعة الحكي بالفيلم القصير ....وهذا الحدث هو من توقيع المركز السينمائي المغربي ....وحدها الصورة المتوسطية ستكون على امتداد ستة ايام الاداة التي سيتحاور بها المخرجون المتوسطيون من خلال طرح طبيعة المفكر واللامفكر فيه .....طنجة هذه البوابة المغربية التي تفتح ذراعيها للفعل السينمائي المتوسطي في دورته السابعة ....من اجل ان يعرف المتتبع لسؤال السينما المتوسطية الى اين وصل مستوى التفكير السينمائي المتوسطي .....ما الاسئلة التي ستطرح هنا وهناك ....ما نقط الالتقاء والاختلاف ....ما الذي يفكر فيه المخرج المتوسطي .....وما الاساليب الفنية التي سيتوسل بها من اجل طرح انشغالاته المتنوعة .....من هنا وجب ان نؤكد على اهمية تتبع طرح هذه الاسئلة السينمائية المتوسطية القصيرة .....فوحدها الصورة حمالة المعاني والدلالات ...هي من سيكون الاداة التي ستتيح وكالعادة نقاشات عديدة وغنية . د.الحبيب ناصري /ناقد وباحث ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر عند الاستفادة