تستضيف مدينة طنجة ابتداء من 12 إلى ال 17 أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي الذي تشارك فيه دول البحرالأبيض المتوسط. جديد هذه الدورة ارتفاع عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية والتي وصلت إلى 58 شريطا قصيرا من 20 دولة متوسطية. فبعد ست دورات متتالية، أصبح مهرجان الفيلم القصير يشكل فضاء للحوار والانفتاح على كل التجارب السينمائية في دول البحر الأبيض المتوسط من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال واليونان وتركيا ومالطا وقبرص وغيرها من الدول المتوسطية، وإذا كان الطابع المميز لهذه الدورة هو مشاركة الفيلم الفلسطيني للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، فإنه كذلك تم إقصاء الأفلام القصيرة المنتجة سنة 2007، لكونها عرضت وعلى مدار السنة بأكثر من مهرجان عربي ودولي. جدير بالذكر أنه يشرف على مهرجان طنجة للفيلم المتوسطي المركز السينمائي المغربي كمؤسسة رسمية مسؤولة عن القطاع السينمائي في المغرب. ويحرص المهرجان منذ انطلاقته على منح الفيلم القصير الهامش نفسه الممنوح للفيلم الطويل من خلال الحرص على أن يكون عرض الافلام متبوعا بندوات وحلقات نقاش بحضور مخرجيها ونقاد السينما من أكثر من دولة مشاركة.