تحتضن مدينة ورزازات من 7 الى 10 مارس 2012 الدورة الثالثة للملتقى الدولي لمدارس السينما ، لقاءات تحت الخيمة ، المنظم من طرف معهد ورزازات المتخصص في المهن السينمائية ، التابع لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل ، ومؤسستي فيفاندي وفرنسا متطوعين . ومعلوم أن " لقاءات تحت الخيمة " تشكل مناسبة سنوية لاستضافة مدارس السينما من مختلف أنحاء العالم بغية تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التكوين البيداغوجي والسينمائي والثقافي عبر ورشات تطبيقية وتقنية ومتخصصة وندوات وسهرات وعروض أفلام وتوقيع اتفاقيات وغير ذلك . ويتضمن برنامج دورة 2012 ثلاثة لقاءات اساسية : لقاء افريقي يتم من خلاله التعريف بالمقاربات البيداغوجية لمدارس سينمائية من المغرب وتونس ومالي وموريطانيا وبوركينا فاصو مع عرض لنماذج من الأفلام التي أنجزتها ، ولقاء أروبي غايته التعريف بالتنظيم البيداغوجي لعينة من مدارس السينما بكل من فرنسا واسبانيا وبلجيكا ، ولقاء يستعرض من خلاله مدير المعهد الوطني للصورة والصوت بالكيبيك مراحل تطور السينما الكندية . ومن المنتظر أن تشارك في " لقاءات تحت الخيمة " لهذه السنة ، ثمانية عشر مؤسسة متخصصة في تدريس السينما والسمعي البصري والثقافة الفنية ، تنتمي الى اثنى عشر بلدا هي : مالي ، استوديو فيفاندي ، وبوركينا فاصو ، المعهد العالي للصوت والصورة بواغادوغو ، و لبنان ، معهد الدراسات السمعية البصرية والسينمائية ببيروت ، واسبانيا ، المدرسة العليا للسينما والسمعي البصري بكاطالينيل/برشلونة ، و بلجيكا ، المعهد الوطني للراديو الكهربائي والسينما ببروكسيل ، و كندا ، المعهد الوطني للصورة والصوت بالكيبيك ، و الولاياتالمتحدةالأمريكية ، جامعة لويولا ماريماونت بلوس أنجوليس ، و الهند ، معهد ساتياجيت راي للفيلم والتلفزيون بكالكوتا / المعهد الدولي ويسلين وودز ببومباي ، و تونس ، المعهد العالي للفنون والحرف بقابس / المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرات ، وفرنسا ، المدرسة العليا للسمعي البصري بتولوز / مدرسة المؤثرات الخاصة بمونبوليي ، و موريطانيا ، دار السينمائيين بنواكشوط ، و المغرب ، مدرسة الفن والاعلام بالدار البيضاء / المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط / شعبة الدراسات السينمائية والسمعية البصرية بكلية الآداب بمراكش / شعبة السمعي البصري بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات . أحمد سيجلماسي خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة