انتخبت خديجة إلا، رئيسة للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وذلك خلال أشغال الجمع العام التأسيسي للعصبة، الذي انعقد اليوم السبت، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، بحضور 53 ناديا من أصل 66. وتم انتخاب خديجة إلا من فريق الجمعية البلدية النسوية لكرة القدم العيون، رئيسة للعصبة بالاجماع، بعد أن تقدمت كمرشحة وحيدة بلائحة تضم ثلاثة أعضاء من القسم الوطني الأول، وعضوين من القسم الوطني الثاني. ويمثل القسم الأول كل من هشام السوسي من فريق رجاء ايت ايعزة لكرة القدم النسوية، والباهية الياحميدي من الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، ومحمد السلاك من النادي الرياضي أطلس 05. أما القسم الثاني فيمثله كل من فدوى شرنان من جمعية شابات أمل وزان، وصالح ولد العربية من جمعية النسيم لكرة القدم النسوية سيدي مومن. وقالت خديجة إلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بعد انتخابها رئيسة للعصبة، إنها ستعمل جاهدة رفقة المكتب المديري على النهوض بأوضاع كرة القدم النسوية، والارتقاء بها لما هو أحسن، مسجلة أن العمل الجماعي وحده الكفيل بتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية. وشددت على أن الدعم المادي في كرة القدم بشكل عام يبقى مهما، لكن ذلك لن يكون حجة للتهاون في العمل، بل إن الفرق مطالبة ببذل مجهودات مضاعفة لايجاد الحلول للمشاكل المادية التي قد تعترضها. وأكدت إلا أن من بين أولويات المكتب المديري العمل على تسويق منتوج كرة القدم النسوية، من خلال النقل التلفزي لبعض المباريات، لنشر رياضة كرة القدم النسوية في أوساط الجماهير المغربية. من جهته أشار محمد جودار نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي ترأس أشغال هذا الجمع العام في كلمته الافتتاحية، إلى أن تأسيس العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية يأتي في إطار القرارات المهمة التي اتخذتها الجامعة باعطاء مسؤولية التسيير كاملة لكل فئة على حدة. وأضاف جودار أن المكتب المديري للجامعة يولي أهمية قصوى لتطوير كرة القدم النسوية نظرا للتأخر الحاصل في هذا المجال. وأوضح أنه من بين مفاتيح تطوير كرة القدم النسوية ربط علاقة دائمة بين المسؤولين عن الكرة النسوية والمدارس التعليمية، التي تحتوي على عدد كبير من الممارسين، ليس فقط في كرة القدم النسوية، بل في جميع الرياضات. وتسهر العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية طبقا لنظامها الأساسي الذي صادق عليه الجمع العام بالاجماع، على تنفيذ برامج عمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الهادفة إلى النهوض بالأنشطة الوطنية التي تدخل ضمن اختصاصاتها وتنميتها وتعميمها. كما تضطلع العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية طبقا للأنظمة التي تحددها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بمسؤولية تنظيم المنافسات والتظاهرات الرياضية بين الجمعيات الرياضية والشركات الرياضية، التي تتألف منها وتساهم في دراسة وانجاز مشاريع التهيئة الرياضية وفي تكوين الأطر التقنية في مجال تخصصها. وكانت الجامعة قد أعلنت أول أمس الخميس، أن البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية ستنطلق في 14 و15 دجنبر المقبل، وذلك برسم الموسم الرياضي 2019-2020. ويضم القسم الأول للبطولة الوطنية النسوية لكرة القدم 12 فريقا، فيما يضم القسم الثاني 33 فريقا، على أن يضم المكتب المديري إضافة إلى ممثلتين عن فرق القسم الوطني الأول وفرق القسم الثاني، ممثلة عن مجموعة الحكمات، وممثلة عن مجموعة المدربات وممثلة عن مجموعة قدماء اللاعبات والمحترفات. المصدر: الدار- وم ع