التأم مهنيون مغاربة في مجال صناعة الموسيقى، أمس الجمعة بأكرا، ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى "موزيك إن أفريكا"، بهدف البحث عن فرص جديدة للشراكة. وفي مداخلة له على هامش هذا المنتدى حول "المنصات الموسيقية التفاعلية"، سجل المدير المشترك لمهرجان "لبوليفارد" هشام باحو، أن هذا الحدث الإفريقي يشكل مناسبة للفاعلين في مجال صناعة الموسيقى من أجل مزيد من التعاون والبحث عن فرص جديدة للشراكة عبر القارة. وأكد باحو، أن المنتدى "يتيح لمهنيي صناعة الموسيقى إبراز التحديات وتبادل الخبرات وإيجاد فرص جديدة ". كما سلط الضوء على غنى التراث الإفريقي، لافتا إلى أن منطقة غرب إفريقيا تزخر بمؤهلات مهمة ولديها سوق موسيقية جد متطورة . من جهتها، أكدت رئيسة جمعية "أفريكاينا" غيثة الخالدي، أن الفنانين الأفارقة في حاجة إلى مثل هذا الحدث من أجل تبادل التجارب وتدارس سبل النهوض بالسوق الموسيقية. وأوضحت الخالدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا الحدث يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الأساليب الموسيقية الجديدة، والتحديات التي قد تواجه الفاعلين في مجال الصناعة الإبداعية". وأشارت إلى أن المغرب استعرض بالمناسبة، تجربته في مجال تنظيم المهرجانات المرموقة، مبرزة الدينامية القارية التي يشهدها قطاع صناعة الموسيقى. ويلتئم حول هذا المنتدى، المنظم من طرف مؤسسة "موزيك إن أفريكا"، مهنيون وخبراء في مجال الموسقى يمثلون أزيد من 50 بلدا ، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه القطاع. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية تنظيم موائد مستديرة، ومعارض، وجلسات للتشبيك، وورشات تكوينية، وكذا عروض لفنانين من القارة و المقيمين خارجها. وينظم هذا الحدث الإفريقي، الذي يمكن الفاعلين في صناعة الموسيقى من تبادل الأفكار واكتشاف المواهب الجديدة وخلق علاقات تجارية، كل عام بمدينة إفريقية مختلفة، ويجذب فاعلين في مجال صناعة الموسيقى العالمية. المصدر: و م ع