نظمت جمعية محاربة السيدا ندوة دولية في موضوعي محاربة السيدا و الالتهابات الكبدية بقاعة المؤتمرات بجامعة محمد السادس للعلوم الصحية يوم الجمعة27 شتنبر 2019. ونظمت هذه الندوة التي تخص اساسا هذين الموضوعين في منطقة البحر الابيض المتوسط و حضرها العديد من الخبراء من الدول المغاربية واوروبا، بشراكة مع التحالف الفرنكفوني للعاملين في مجال الصحة لمحاربة السيدا والالتهابات الفيروسية المزمنة AFRAVIH ، وهذه الدورة هي الثالثة من نوعها والتي تعقدها بمدينة الدارالبيضاء بعد أن سبق تنظيم الأولى في الجزائر العاصمة ومدينة الحمامات بتونس. و تعتبر هذه الندوة فضاء للتبادل واللقاء بين الفاعلين في مجال محاربة السيدا والالتهابات الكبدية، سواء كان من مهنيي الصحة أو إطارات المجتمع المدني والأهلي الفاعلين في المجال والذين لهم علاقة بالفئات الأكثر عرضة. و تمحورت النقاشات حول المواضيع المرتبطة بالصحة الجنسية، والإنجابية، و هشاشة النساء، التحليلات والولوج للعلاجات الخاصة بالسيدا والإلتهابات الكبدية. وقال رئيس الجمعية المغربية لمحاربة السيدا مهدي القرقوري، إن 20 الى 21 الف مغربي يحملون فيروس السيدا،، 30 في المائة منهم لم يقوموا بالفحص، والابحاث تقول بأن الدولة التي تعمل على محاربة السيدا يجب ان تصل نسبة الأفراد المصابين فيها الذين قاموا بالفحص أزيد من 90 في المائة .. وأضاف نفس المتحدث ، بأن المغرب عمل على الحد من الاصابات الجديدة و هو ما يعتبرانجاز كبير في شمال افريقيا والشرق الاوسط، ، وهذا استثناء لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة مجهوداث 30 سنة من العمل وكشف البرفسور مهدي القرقوري أن عدد المصابين بالالتهاب الكبدي سي بالمغرب يناهز 400 ألف شخص، مشيرا الى ان نسبة الإصابة تقدر ب1,2 في المائة من الساكنة العامة، غالبيتهم الساحقة لا تدري حملها لهذا الفيروس في غياب حملات تحسيسية بالوقاية والدعوة لإجراء التشخيص الذي يبقى هو الأسلوب الوحيد لمعرفة الإصابة مبكرا