أكملت الشرطة الوطنية الإسبانية، إجراءات طرد الإمام عبد الوهاب، ذو ال40 عاماً، والحامل للجنسية المغربية، بتهم تهديد الأمن القومي لما له من الراديكالية الدينية، خلافا للتشريعات الإسبانية. وذكرت ”أوروبا بريس“، نقلاً عن مصادر الشرطة الإسبانية، أنه تم اعتماد القرار بالتعاون مع مصالح أمنية أخرى، وأنه ينضاف إلى عمليات طرد أخرى التي أجريت في الأسابيع الأخيرة ضد أأمة أخر، من في جميع أنحاء الجغرافيا الإسبانية.
حالات أخرى مشابهة
وكان إمام في قرطبة قد طرد شهر مارس، بتهم تواجده في إسبانيا في وضع غير منتظم، وقد تم طرده عبر حدود مليلية وتم التحقيق معه من قبل في جريمة إرهابية. وقررت الشرطة الوطنية، حسب ذات المصدر، طرد أئمة آخرين مثل إمام الصلاة، بمسجد، جيرونا، محمد عطايول ، وفي هذه الحالة تحت رادار قوات أمن الدولة، بسبب رسائلهم المتطرفة التي زادت من خطر ”الهجمات الإرهابية“. وكان من بين أهدافها، وفقا لتقارير الشرطة، إنشاء شرطة دينية لمراقبة إنجاز القرآن بين الجالية الإسلامية، تضيف ”أوروبا بريس“. وقبل ذلك بوقت قصير، تم طرد رجل يبلغ من العمر 39 عاماً إلى المغرب، كان إماماً للجالية الإسلامية، في ”لارابيتا“، وهي بلدية صغيرة في غرناطة؛ بتهم نشر رسائل صريحة، منافية مع الدستور الإسباني، داعيا إلى التطبيق الراسخ للشريعة الإسبانية. وفي مارس المنصرم، من هذا العام حدث نفس الشيء مع ياسين لفرايكي، مواطن مغربي وإمام في ”نافارا“، إعتبر ”واعظًا للأيديولوجية السلفية الوهابية“، وقال الباحثون إن لفرايكي كان سيحصل على المال لبناء مركز إسلامي في ”كوريلا“. وبعد شهر من انفجار منزل مختبر ألكانار بتاراغونا، وهجمات في برشلونة وكامبريلس، في غشت 2017، طردت وزارة الداخلية إمام سجن ”ثويرا“، بسرقسطة، فواز نحاس، لأنه يرتبط بهذا الهجوم، وقد أدلى تصريحاته بذلك خلال صلاة عقدت في السجن. وفي أبريل من هذا العام، أمرت وزارة أمن الدولة طرد مجموعة مصرية إلى بلدهم الأصلي، لمحاولة تمديد المذاهب الأكثر راديكالية من السلفية الوهابية.