في بيان صادر بتاريخ 18 مارس 2025، أكدت شركة الشحن العالمية "مايرسك" التزامها التام بالقوانين الدولية والمعايير الأخلاقية، نافيةً تورطها في نقل أي شحنات أسلحة أو ذخيرة إلى مناطق تشهد نزاعات مسلحة، بما في ذلك الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس. وأوضحت الشركة أن سياستها تقوم على الامتناع الصارم عن شحن أي مواد عسكرية إلى بؤر التوتر، حرصًا منها على الالتزام بالأنظمة العالمية ومواءمة أنشطتها مع قيمها المؤسسية. كما أشارت إلى أنها تعتمد إجراءات دقيقة لمراجعة الشحنات وتقييم المخاطر، خاصةً في المناطق المتأثرة بالنزاعات، ويتم تحديث هذه الإجراءات باستمرار بما يتماشى مع التطورات. وفي ظل التصعيد الأخير في غزة، أعلنت "مايرسك" عن تعزيز أنظمة المراقبة والتحقق الخاصة بالشحنات، بالإضافة إلى اعتماد تدابير امتثال إضافية لضمان عدم خرقها لأي اتفاقيات أو قوانين دولية. وأضافت الشركة أن لديها عقودًا رسمية مع الحكومة الأمريكية، من خلال فرعها الأمريكي "مايرسك لاين ليمتد"، ضمن إطار برنامج الأمن البحري، وأن عملياتها في هذا السياق تتم وفقًا لسياسات الولاياتالمتحدة وبإشراف حكومي مباشر. واختتمت "مايرسك" بيانها بالتأكيد على أنها تفرق بوضوح بين ما يمكن نقله وما لا يمكن، بعد دراسة دقيقة للتوصيات والقوانين الدولية، مشددة على أن التزامها بالشفافية والمسؤولية هو جوهر ممارساتها التجارية.