أكدت مصادر مطلعة أن سفينة "ميرسك دنفر"، التابعة لشركة "ميرسك لاين" الدنماركية، التي توقفت في الميناء المتوسطي مساء أمس الجمعة، تحمل شحنة مدنية تتضمن مواد غذائية فقط، نافيةً ما تردد حول وجود معدات عسكرية موجهة للجيش الإسرائيلي على متنها. وأوضحت "ميرسك"، السبت، أن السفينة "ميرسك دنفر" قد أُعيد توجيهها من الجزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة في المغرب، مؤكدةً عدم وجود أسلحة أو ذخائر على متن السفينة، وأن حمولتها تتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، وأن قرار السلطات الإسبانية ما زال غامضًا. وانطلقت السفينة من ميناء نيويورك، الولاياتالمتحدة، في 31 أكتوبر، متوجهة إلى ميناء "صلالة" في سلطنة عمان، مع توقف تقني في طنجة المتوسط لإفراغ وإعادة شحن الحاويات. وأكدت الشركة الدنماركية أن السفينة لا تحمل أي مواد خطرة أو عسكرية، وأن شحنتها متوافقة تمامًا مع القوانين الدولية التي تمنع السفن المدنية من نقل الأسلحة. وأوضحت المصادر أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسبانية عن نقل السفينة لأسلحة "يعد مغلوطًا تمامًا"، مشيرةً إلى أن "ميرسك دنفر" تستعد لمغادرة طنجة في الساعات المقبلة نحو وجهتها المحددة في ميناء صلالة، دون أي علاقة بالأحداث الجارية في غزة ولبنان.