قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إنها توصلت بمعلومات تتحدث عن محاولة رسو سفينة "ميرسك دنفر"، بميناء طنجة، بعد رفض اسبانيا الترخيص لها الرسو بميناء الجزيرة الخضراء. وحذرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فرع طنجة في بلاغ لها، السلطات المغربية من مغَبة السماح لسفينة "ميرسك دنفر" الرسو في ميناء طنجة يوم 8 نونبر الجاري، مؤكدة أن هذه السفينة تعتبر جزأ من أسطول "ميرسك" وهي محَملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني ومصدرها من الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعد شريكا كاملا في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
ونبهت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع السلطات المغربية إلى عدم السماح لهذه السفينة من الرسو في موانئ البلاد، كما فعلت مع سفينة كوميميوت؛ مشددة على أن ذلك يعد تشجيعا لكيان الاحتلال على المزيد من الإبادة والعدوان وانتهاكا صارخا لقرارات هيئات الأممالمتحدة ذات الصلة (الجمعية العامة، مجلس حقوق الإنسان، محكمة العدل الدولية...). وأكدت الجبهة، في منشوات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، رسو السفينة بميناء طنجة المتوسط، داعية "الهيئات السياسية والحقوقية والمدنية بطنجة إلى التعبئة والاستعداد للتعبير عن رفضها لهذا التواطؤ الخطير مع الاحتلال، من خلال خطوات ميدانية تعبر عن صوت الشعب الرافض للاحتلال"، مؤكدة استعدادها لاتخاذ خطوات احتجاجية رفضا لرسو السفينة المحملة بالأسلحة. ومن جهتها، قالت حركة "بي دي اس" المغرب، سماح السلطات المغربية لسفينة "ميرسك دنفر" بالرسو في أي ميناء مغربي، رغم تحذيرات المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي العديد من الحكومات في أوروبا وأفريقيا، يعتبر انتهاكا لاتفاقية الإبادة الجماعية وأحكام محكمة العدل الدولية ذات الصلة. ودعت "بي دي اس"، إلى فتح تحقيق فوري في قضية السفينة "ميرسك دنفر" وحمولتها الحالية، والكشف عن نتائج التحقيق علناً، واتخاذ كافة التدابير المتاحة لضمان عدم وصول أي إمدادات عسكرية أو مواد ذات استخدام مزدوج إلى إسرائيل.