وجه عبد الله بوانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يتمحور حول « حقيقة رسو سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة ». واستند السؤال إلى « تقارير إعلامية كشفت عن توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية في ميناء طنجة ». وبحسب هذه التقارير، « تواجدت السفينة في الميناء للتزود بالإمدادات والمؤن والوقود خلال رحلتها من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى إسرائيل، مع وجهتها النهائية ميناء حيفا الإسرائيلي ». وأضاف النائب: « لا يخفى أن مثل هذه الأخبار التي انتشرت على نطاق واسع، تشوش على الجهود التي يبذلها المغرب بقيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار العدوان الوحشي والهمجي للجيش الإسرائيلي على غزة، وارتكابه للمجازر تلو الأخرى ». وطلب النائب من الوزير توضيحات حول « حقيقة الأخبار المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة ». وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحدثت عن سفينة إسرائيلية تدعى « كوميميوت: INS Komemiyut »، وهي سفينة عسكرية تابعة لبحرية الجيش الإسرائيلي، آتية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ترسو بميناء طنجة منذ يوم 6 يونيو 2024، قصد التزود بالوقود والطعام، لتواصل إبحارها نحو ميناء حيفا دون أن يصدر عن الدولة المغربية أي رد فعل. وأكدت جبهة مناهضة التطبيع، أن « السلطات المعنية لم تقم بتوقيفها أو تفتيشها أو حجزها ومن فيها أو منعها من الرسو إسوة بالحكومة الإسبانية التي منعت السفينة « ماريان دانيكا » (MARIANNE DANICA)، التي كان لها نفس المسار الذي لسفينة » فرتوم أوديت » وكانت بدورها محملة بأطنان من المواد المتفجرة، من الرسو في ميناء قرطاجنة يوم 21 ماي المنصرم، ناهيك عما يقوم به عمال الموانئ في عدد من بلدان العالم من رفض شحن مثل هذه السفن أو عرقلة انطلاقها... »