شهد ميناء طنجة المتوسطي، يوم الجمعة الماضي، توقّفا تقنيا للسفينة "ميرسك دينفر"، التابعة لشركة "ميرسك لاين" الدنماركية، حيث تزامن هذا التوقف مع انطلاق تكهنات حول حمولة السفينة ووجهتها. فقد أشارت بعض التقارير الإعلامية، وخاصة الصحافة الإسبانية، إلى احتمال وجود شحنة من الأسلحة على متنها، زاعمة أن السفينة كانت متجهة نحو إسرائيل لتسليم هذه الحمولة. وفي رد رسمي على هذه الادعاءات، نفت "ميرسك لاين" بشكل قاطع وجود أي نوع من الأسلحة أو الذخيرة على متن "ميرسك دينفر". وأكدت الشركة أن الحمولة بالكامل تتوافق مع المعايير القانونية الدولية والوطنية، مشددة على أن الشحنة لا تضم سوى حاويات من المواد الغذائية، وهو ما يتماشى مع القوانين الدولية التي تمنع السفن المدنية من نقل المواد العسكرية دون إشعار مسبق.