أعلن السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، أن فرنسا تعتزم الاعتراف رسميًا بسيادة المغرب على الصحراء. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى المغرب، ستكون أول زيارة تحمل طابع زيارة دولة. جاءت تصريحات كزافيي دريانكور خلال مشاركته في برنامج "Points de Vue" الذي تبثه صحيفة "لوفيغارو" عبر منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي. وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن باريس الآن مخيرة بين الدخول في صدام مع الجزائريين في حال اعترافها بمغربية الصحراء، أو تعويض الجزائر عن هذا التقارب مع الرباط من خلال امتيازات جديدة، ورغم إقراره بأنه الوضع معقد إلا أنه شدد على أن دعم سيادة المغرب على الصحراء أصبحا "جزءا من الحقائق". ذات المتحدث أعلن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم القيام بزيارة إلى المغرب تحمل لأول مرة طابع "زيارة دولة"، موضحًا أن زيارته الأولى إلى المغرب في يونيو 2017، بعد انتخابه، كانت زيارة عمل وودية فقط. وأكد كزافيي أن ماكرون يدرك الآن مدى أهمية المغرب بالنسبة لفرنسا، مشددًا على أن باريس لها مصالح أكبر مع المملكة المغربية مقارنةً بالجزائر. وأضاف السفير السابق أنه مقتنع بأن قصر الإليزيه يخطط للإعلان عن اعتراف رسمي بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن الجزائر تدرك ذلك، مما يفسر الخلاف الحالي بين الجزائروفرنسا.