هو أول موهبة مغربية تصل لنهائيات برنامج للبحث عن المواهب العربية، لمع اسمه حين غنى بصوت شجي في "سوبر ستار"، وسرعان ما شقّ لنفسه مسارا مختلفا استمر لسنوات. لا يختلف اثنان أنه صوت من الأصوات المغربية المتميزة، لكن كثيرون يعتبرون بعض اختياراته الغنائية "خطأ" في مسيرة مغني مغربي يروّض الأغاني الطربية بحرفية عالية. عن اختياراته وأغنيته الأخيرة "بنت الباطرون" وعودته للطرب ومتابعته لأسماء فنية مغربية ومواضيع أخرى.. أجرى موقع "الدار" مع حاتم إدار هذا الحوار: بداية.. ماذا بعد أغنية "بنت الباطرون" التي أطلقتها أخيراً؟ الأغنية التي تعاملت فيها مع محمد المغربي في اللحن والكلمات ومحمد الناصري في الإنتاج، مازالت تحقق أصداء إيجابية من طرف الجمهور المغربي والعربي.. وبدأت العمل على أغنية أخرى سأكشف عن تفاصيلها في الوقت المناسب. أصدرت أغاني عديدة.. ما هي أقرب أغنية لك والتي تفتخر بها؟ الأغنية الأخيرة التي أطلقتها بعنوان "بنت الباطرون"، أعتبرها عملا فنيا جميلا تفاعل معه الجمهور، ومن وجهة نظري فهي محطة مهمة في حياتي الفنية. متى ستعود للأغاني الطربية الوازنة؟ لا يصح أن نسميها عودة.. لأنني مازلت أمارس الغناء الطربي في حفلاتي. من تتابع من بين الفنانين المطربين المغاربة؟ لا يمكن أن أذكر أسماء على وجه التحديد، لأني ببساطة أتابع الأنماط الفنية المغربية جميعها، وجل الفنانين المغاربة. ما تعليقك على هذه الأسماء: عبد الهادي بلخياط، ولطيفة رأفت، ثم سميرة سعيد؟ كل الأسماء التي ذكرت أعتبرهم رواد الأغنية المغربية ومدارس جميلة وعريقة لذوق رفيع وتعلمنا منهم الكثير. ما هي رسالتك للمنتقدين ؟ لا توجد رسالة معينة، وأنا مقتنع أن الانتقاد البناء شيء مهم فهو يكسبك تجربة تستمر معك طيلة حياتك. وما هي رسالتك للجمهور الداعم لك؟ لا أجد الكلمات للتعبير عن حبي وتقديري لهم.. شكرا للجمهور الذي يدعمني ويساندني.