وضع "تقرير السعادة العالمي"، المغرب في الرتبة السابعة على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والرتبة 100 عالميا من بين 146 دولة عبر العالم. التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف 20 مارس من كل سنة، حازت فيه المملكة على معدل 5.060، علما أن التقرير يعتمد بشكل كبير على تقييمات الحياة من استطلاع معهد غالوب العالمي. ويستند التقرير في تصنيف الدول الى ستة جوانب أساسية تهم بالخصوص التأثير الإيجابي الذي حلت فيه المملكة في الرتبة 112 دوليا، ثم التأثير السلبي، وحلت فيه البلاد في الرتبة 93، كما يقيم التقرير، كذلك جانب الدعم الاجتماعي الذي حل فيه المغرب في المركز 141 دوليا، وحلت في الرتبة 78 في ما يتعلق بجانب الحرية، ثم الرتبة 86 بالنسبة لجانب الرشوة، و156 في ما يهم السخاء. وتصدرت البحرين قائمة الدول السعيدة بكل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلولها في الرتبة 21 دوليا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة في الرتبة 24 دوليا، ثم السعودية في الرتبة 25، ثم الكويت في الرتبة ال50، ليبيا86، الجزائر 96، ثم المغرب في المركز ال100. أما أسعد بلدان العالم، فهي فنلندا، متبوعة بالدنمارك ثم إيسلندا، تليها سويسرا، فهولندا، الليكسمبورغ، السويد، النرويج، إسرائيل، نيوزيلندا، فيما صنفت ضمن أتعس بلدان العالم، بوتسوانا، روندا، زيمبابوي، لبنان، أفغانستان، ليستو، سيراليون. وأوضح التقرير أن " الخسائر المدمرة في الأرواح وتزايد عدم اليقين تجعل العالم على حافة الهاوية"، مؤكدا أن " هناك قليل من الأخبار السارة للإنسانية، من جملتها أن "الإحسان آخذ في الازدياد عالميًا" وفي هذا الصدد، قال جون هيليويل، أحد المحررين المؤسسين الثلاثة للتقرير، لشبكة CNN: ":" لقد كانت المفاجأة الكبرى أنه على مستوى العالم، وبطريقة غير منسقة، كانت هناك زيادات كبيرة جدًا في جميع أشكال الإحسان الثلاثة التي طُرحت في استطلاع غالوب العالمي" حول السفر وأضاف هيليويل، وهو أستاذ فخري في مدرسة فانكوفر للاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية، أن " التبرع للجمعيات الخيرية ومساعدة الغرباء والعمل التطوعي كلها أمور كانت متوفرة في عام2021، لا سيما مساعدة الغرباء، بالنسبة إما قبل الوباء أو عام 2020، بكمية كبيرة جدًا في جميع مناطق العالم". ووفقا للتقرير، و للسنة الخامسة على التوالي، تعد فنلندا أسعد دولة في العالم، حيث سجلت الدولة الاسكندنافية وجيرانها الدنمارك والنرويجوالسويد وأيسلندا درجات جيدة جدًا في التدابير التي يستخدمها التقرير لشرح النتائج التي توصل إليها: متوسط العمر المتوقع الصحي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي في أوقات الاضطرابات، والفساد المنخفض، والثقة الاجتماعية العالية، الكرم في مجتمع حيث يعتني الناس ببعضهم البعض والحرية في اتخاذ قرارات الحياة الرئيسية. وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية في تصنيفات هذا العام، تليها أيسلندا في المرتبة الثالثة، ثم السويدوالنرويج في المركز السابع والثامن على التوالي، فيما تحتل سويسرا وهولندا ولوكسمبورغ المراكز من 4 إلى 6، مع احتلال إسرائيل المرتبة 9 ونيوزيلندا من المراكز العشرة الأولى، وحلت كندا في المركز ال 15، والولايات المتحدة16، والمملكة المتحدة 17.