أبدى نبيل الزهر، اللاعب الدولي المغربي، المحترف في فريق "ليغانس" الإسباني، تفاؤله بعودته، مستقبلا، إلى تشكيلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ولو أن عمره يتجاوز 32 سنة، وقال: "لم أفقد الأمل أبدا". وأضاف الزهر، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أنه حتى وإن لم يشارك مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا، إلا أن أمله مازال كبيرا في العودة لتشكيلة العناصر الوطنية، مبرزا: "ألعب في أفضل دوري في العالم، أقدم مستوى جيدا، وأنا في حالة جيدة، ستكون العودة دائما رهاني". وتحدث الزهر عن مواطنه وزميله في "ليغانس"، يوسف النصيري، وقال إنه "يمكن أن يتطور، ويصبح من لاعبي الطراز الأول، خاصة وأنه يعمل بشكل جيد"، مضيفا: "إنه في مثابة أخي الصغير، نصيحتي له أن يستمر في العمل، أنا أراه في حالة جيدة، أعتقد أن لديه كل شيء لكي يكون أفضل في المستقبل، لكن يجب أن نتركه يعمل ويجتهد، إنه لا يزال في بداية مساره". وبخصوص مستقبله الكروي مع فريق "ليغانس"، قال الزهر، إنه لا يفكر في الرحيل عن الفريق مع نهاية الموسم، حتى وإن ابتعد عن التشكيلة الرسمية، مبرزا: "أنا في حالة جيدة، وأحب النادي، بالتأكيد أريد أن ألعب أكثر، أعتقد أنها ليست قضية اليوم، علينا إنهاء الموسم بشكل أفضل، وبعدها سنرى ماذا سيحدث"، مشيرا إلى أنه غير نادم على تجديد عقده مع الفريق. يذكر أن نبيل الزهر، من مواليد 27 غشت 1987، في مدينة "أليس" الفرنسية، سبق له أن لعب للمنتخب الوطني الأولمبي سبع مباريات، كما لعب، بداية من سنة 2008، لمنتخب الكبار 10 مباريات، أحرز خلالها هدفين، وبدأ مساره الكروي مع فريق "أولمبيك أليس" سنة 1996، ومنه انتقل إلى "أولمبيك نيم"، ثم إلى "سانت إيتيان". وكانت أفضل محطة في مسيرة اللاعب المغربي مع فريق "ليفربول" الإنجليزي، من سنة 2006 إلى 2011، وبعدها انتقل للعب في "باوك سالونيك" اليوناني، ثم إلى الدوري الإسباني، حيث لعب لكل من ليفانتي، ولاس بالماس، وفي منتصف 2017 انتقل إلى "ليغانس".