تكهن كثيرون بعودة اللاعبين الدوليين المغاربة، مروان الشماخ وعادل تاعرابت ونبيل الزهر إلى تشكيلة المنتخب الوطني المغربي، في الفترة المقبلة، بداية من المباراة الإعدادية للأسود، أمام المنتخب الغابوني، في الخامس من الشهر المقبل. ومن المرتقب أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني الكثير من التغييرات عن التشكيلة التي خاضت المباريات الإعدادية والرسمية في عهد المدرب السابق رشيد الطاوسي.، الذي استبعد اللاعبين الثلاثة من حساباته لأسباب مجهولة. اللاعبون الدوليون الثلاثة، يقدمون هذا الموسم، مع فرقهم، أداء استثنائيا، إذ أنهم بلغوا، حسب كثير من المدربين الأجانب، مرحلة النضج الاحترافي، فعادل تاعرابت انتقل، أخيرا، إلى ميلان الإيطالي، أحد أقوى وأعرق الفرق العالمية، وقدم، في مباراته الأولى مع «الروسونيري»، أداء ملفا، وأحرز هدفا رائعا، وجلب له الكثير من الثناء والمديح من عشاق الفريق. مروان الشماخ لم يستطع التأقلم مع فريقه السابق أرسنال، الذي ينافس هذا الموسم على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يتألق، هذا الموسم، بشكل لافت في كريستال بلاص، ذلك أن توني بوليس، مدرب الفريق، يرى أنه يفيد بقية اللاعبين كثيرا بخبرته، وقال في أكثر من مرة إن وجود الشماخ في تشكيلة فريقه، ضروري حتى وإن لم يعتمد عليه في المباريات. نبيل الزهر، بدوره، يقدم هذا الموسم أداء استثنائيا مع ليفانتي الإسباني، في الدوري الممتاز، وخواكين كاباروس، مدرب الفريق، يراه من بين الأعمدة الأساسية التي لا يمكنه الاستغناء عنها في تشكيلة اللاعبين. لفت الزهر الأنظار إليه هذا الموسم بإحرازه مجموعة من الأهداف، أهمها هدفيه في مرميي ريال مدريد وبرشلونة، عملاقا الدوري الإسباني، الأول في الخامس من شهر أكتوبر 2013، برسم الجولة الثامنة من الدوري، والثاني في التاسع عشر من الشهر الماضي، برسم الجولة العشرين. وحسب من تكهن بعودة اللاعبين الثلاثة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، فإنه «لا عذر» أمام حسن بنعبيشة، المدرب المؤقت، إن لم يستدعهم للمشاركة أمام المنتخب الغابوني، في المباراة الإعدادية المرتقبة في ملعب مراكش الجديد، خاصة وأنهما، عبرا، مرارا، عن رغبتها في العودة إلى التشكيلة الوطنية. يذكر أن اللاعبين الثلاثة يحملون الجنسية الفرنسية، فعادل تاعرابت، المزداد في مدنية تازة، في الرابع والعشرين ماي 1989، انتقل مع عائلته إلى فرنسا، وتدرج في كل فئات فريق لانس، ومروان الشماخ، مزداد في 10 يناير 1984 في كونيينس الفرنسية، بدأ مساره الكروي مع نادي مارماندايس، ومنه انتقل إلى بوردو، ثم أرسنال، ثم ويست هام، قبل أن ينتقل، قبل بداية الموسم الحالي، إلى كريستال بالاص، أما نبيل الزهر، المزداد في 27 غشت 1987، في أليس الفرنسية، فقد بدأ مساره مع فريق أولمبيك أليس، ثم انتقل إلى نيم، وسانتيتيان، ثم إلى ليفيربول الإنجليزي، ومنه إلى باوك سالونيك اليوناني، قبل أن ينتقل، سنة 2011، إلى ليفانتي.