شارك رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي يوم الخميس 25 فبراير الجاري في أشغال الدورة العادية 39 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى والكاراييب والمكسيك – "الفوبريل"- والذي عقد عبر تقنية "المناظرة المرئية". وفي كلمته بالمناسبة، ثمن رئيس مجلس النواب مسار التعاون بين البرلمان المغربي ومنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى والكاراييب والمكسيك. وأوضح أن اهتمام المغرب بالتعاون جنوب-جنوب، يترجم الإرادة القوية في فتح قنوات التواصل وتبادل التجارب والخبرات وتوحيد المواقف مع بلدان المنطقة. وأبرز المالكي مساهمة البرلمان المغربي، منذ انضمامه كعضو ملاحظ للمنتدى سنة 2014، في خلق دينامية جديدة للتعاون بين الجانبين، معربا عن الرغبة الأكيدة في مواصلة الحوار مع منتدى "الفوبريل" وفي توطيد أواصر الصداقة مع ممثلي شعوب المنطقة في ظل الرئاسة الجديدة للمنتدى. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الدورة العادية 39 لمنتدى "الفوبريل" تم انتقال الرئاسة الدورية إلى Dulce María Sauri رئيسة مجلس النواب المكسيكي. ويهدف منتدى "الفوبريل" الذي تأسس سنة 1994، إلى دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وكذا إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي. ويضم المنتدى رؤساء المجالس التشريعية للدول الأعضاء العشر وهي: غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، بانما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا.