بدأت ثلاث ولايات أمريكية أخرى، الأربعاء، التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية، في حين يعتزم الرئيس دونالد ترامب عقد تجمع انتخابي آخر لتعويض الوقت الضائع من حملته أثناء إصابته بفيروس كورونا. وذكر مشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا أن أكثر من 13 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن بما شكل عددًا قياسيًا في الاقتراع المبكر؛ إذ يسعى الكثيرون لتجنب الزحام المتوقع يوم الانتخابات المحدد في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني. وفي الانتخابات الرئاسية السابقة، أدلى نحو 1.4 مليون أمريكي بأصواتهم في الاقتراع المبكر حتى 16 أكتوبر تشرين الأول 2016. وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما يزيد على عشرة أشخاص وصلوا قبل أكثر من ساعتين من فتح مراكز الاقتراع في ممفيس بولاية تينيسي؛ لحجز مواقعهم في الصف مع بدء التصويت المبكر في كانساس ورود أيلاند وتينيسي. وتظهر استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي بعض الولايات الحاسمة أن الجمهوري ترامب يأتي بعد منافسه الديمقراطي جو بايدن. ومن المقرر أن يعقد ترامب تجمعا انتخابيا في مطار مدينة دي موين بولاية أيوا. أما بايدن فلديه لقاء افتراضي عبر الإنترنت لجمع التمويل، وسيوجه تصريحات مسجلة مسبقا لجماعة مدافعة عن حقوق المسلمين. ويبدو أن ترامب سيقضي أغلب الأسبوع في حشد قاعدته المحافظة من البيض، بدلا من التواصل مع الناخبين المترددين الذين يعيش كثير منهم في الضواحي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع أن الفارق الذي يتصدر به بايدن السباق على ترامب زاد في ولايتي ويسكونسن وبنسلفانيا، اللتين فاز فيهما ترامب في 2016. وتسببت إصابة ترامب بكورونا في وضع الجائحة بصدارة الحملة الانتخابية في الأسابيع الأخيرة من السباق. وينتقد بايدن أسلوب إدارة ترامب للجائحة التي أصابت أكثر من 7.8 مليون، وأودت بحياة أكثر من 214 ألفا، وتسببت في فقدان ملايين الأمريكيين لوظائفهم. المصدر: الدار– رويترز