أغلقت صناديق الاقتراع في غالبية الولاياتالأمريكية، مع البدء بفرز الأصوات، وظهور نتائج عدة ولايات يتنافس عليها دونالد ترامب وجو بايدن. وبحسب آخر النتائج، فإن المرشح الديمقراطي جو بايدن تحصل على 224صوتا في المجمع الانتخابي، فيما وصلت أصوات ترامب إلى 213، علما أن الأصوات التي تضمن الفوز بالرئاسة هي 270. ويتفوق بايدن على ترامب بمجموع أصوات الناخبين، بواقع 58 مليونا مقابل 57 لترامب. وأظهرت النتائج الأولية تقدم بايدن في الولايات التالية:كاليفورنيا، وإلينوي، وفيرجينيا، ونيو هامبشر، وفيرمونت، وأوريغون، وواشنطن، وكولورادو، ونيو مكسيكو، في تكرار ما حدث بالعام 2016، إلا أن الجديد هو تقدم بايدن في ولاية أريزونا التي تفوق بها ترامب قبل 4 سنوات على هيلاري كلينتون. فيما تقدم ترامب بكل من "فلوريدا، كنتاكي، تكساس، وإنديانا، ألاباما، والميسيسبي، ولويسيانا، وويست فيرجينيا، وساوث كارولينا، وتينيسي، ولاية ايداهو، وأتاوا، وويمنغ، وداكوتا الشمالية والجنوبية، وكانساس، وأوكلاهوما، وميزوري، وأركنساس". وتشير النتائج الحالية إلى تفوق ترامب بالنتائج الأولية بعد فرز أكثر من 75 بالمئة من الأصوات في كل من وجورجيا، ونورث كارولينا، وأوهايو، وميشيغان، وويسكونسن، ومونتانا، وبنسلفانيا، وهو ما يعني تفوقه بإجمالي أصوات المجمع الانتخابي، وبالتالي الفوز بالانتخابات. ويلقي الصراع بين المتنافسين أهمية في "الولايات المتأرجحة"، وأبرزها ست ولايات هي: بنسلفانيا (20 صوتا) وميتشيغان (16 صوتا) وويسكونسن (10 أصوات) وفلوريدا (29 صوتا) وكارولاينا الشمالية (15 صوتا) وأريزونا (11 صوتا) أي بما مجموعه (101 صوت انتخابي). يذكر أن أكثر من 98 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عن طريق البريد، حتى عشية الاثنين، وفقا لمشروع الانتخابات الأمريكية بجامعة فلوريدا، وهو إقبال قياسي مدفوع بالاهتمام الشديد بالانتخابات والمخاوف من التصويت شخصيا في يوم الانتخابات أثناء الجائحة. ويمثل هذا العدد نحو 71.4 في المئة من إجمالي الإقبال في عام 2016، وحوالي 40 في المئة من جميع الأمريكيين المؤهلين قانونا للتصويت.