هدد مجموعة من أرباب المقاهي بمدينة وجدة بالتوقف عن نشاطهم، بسبب الضرائب الملزمون بأدائها، والتي يعتبرونها عبئا ثقيلا، مطالبين بإيجاد حلول لهم. وقال أحمد مساعد، رئيس جمعية أرباب المقاهي بمدينة وجدة، إن معظم المهنيين لم يستطيعوا تحقيق الموازنة بين المداخيل والجبايات، التي أشعرتهم هذه السنة، بالعجز، في ظل الأزمة العامة التي تعرفها مقاهي المدينة، إذ هاجر معظم شباب المدينة، بسبب الظروف الإقتصادية والاجتماعية. وقال مساعد إن أرباب المقاهي توصلوا أخيرا بمراجعات ضريبية خيالية، لا يستطيعون أداءها، مشيرا إلى أن النواب البرلمانيين سبق ووصفوا المدينة ب"المنكوبة" متسائلا عن سبب هذه الزيادات. وصرح المتحدث، أن معظم أرباب المقاهي متذمرون من الوضع، خاصة وأن المقهى حسب تعبيره يلعب دورا كبيرا في امتصاص بطالة الشباب، وفي حال الإغلاق، فإن عشرات الأسر ستصبح مشردة. وطالب المتحدث من رئيس جماعة وجدة بالاستجابة للمطالب التي راسلوه بشأنها، أهمها التخفيف من الثقل الجبائي، لتمكين أرباب المقاهي من مواصلة العمل، وتحسين الخدمات المقدمة للزبائن.