تماثيل العربة التي يجرها حصان عجوز أخذت تمثال الرجل المنتحر * لكن الجماهير أعتصمت بالساحة حيث ضربت خيامها متضامنة مع التمثال الذي باعه صاحب العربة لرجل المصهر مقابل علف الحصان ماذا سأصنع بهذه الدمى..؟ تحيطني الأسلاك كموجة وتطفو بي على لوح متهالك ماذا سأصنع بالتماثيل..؟ وهي تعلق شاراتها كعلامات المرور ذات الإتجاه الواحد ماذا سأصنع بالوردة..؟ تحنط أوراقها بالشمع وتذوب حين تمسها أصابعي الحامية .............. .............. ألأجل الدمى والتماثيل والوردة أرتق الفتوق وأمنع معدتي من الصراخ ..... * تمثال عبد المحسن السعدون أول رئيس وزراء عراقي أنتحر عام 1929 خدر أيها النائم أيها النائم....... ألا استيقظت ذات يوم؟؟ كفك المرفوعة بوجه الزمان لِمَ لا تخفضها ولو..... بوجهها الملائكي أيها المتعثر... المتعثر دائما هل سألت عن الذي زاد في حفرته.. ووقع بها الأعمى تقوده عصاه والعصا تفتح الطريق والطريق لا أفق له نصبوا الفخاخ له تفحصها واحدة.. واحدة ودخل في شركها هل تبقى شيئ يمسكه المرأة غادرته والمرايا مُكَّسرة والحقول.... تعصر أعنابه لتجعلها هواء رداء الكاهن لا يليق به ولا طلته.. تشير للخواء لكن الضوء سرق عقله وأمسى ريشة تلعب في الفضاء أمستردام تجلس هانئة على ضفة قناة بحر الشمال النساء في كل خصر منها.. يوزعن فساتين الشهوة والأفارقة المهاجرين يهنئون منتصف النهار في ساحاتها أو يساومون الزائر على نفس من الحشيش اليابانيون.. السواح العابرون القارات يلتقطون كل ثانية صورة مشهد سيتحول فيما بعد إلى فيلم فرجة للعائلة ولربما اختراع شئ جديد عالم يفور بالرجال والنساء ومقلدي التماثيل يفوزون برشقة ريح ورذاذ مطر أمستردام تطلق الحمام بوجه المذهول عند نصب شهداء الحرب أمستردام... هل مرت بك الحرب؟ بيت رامبرانت المرتكن حافة النهر ثلاث طوابق من الدهان ومكائن الغرافيك ومئات الرسوم وغرفة ترك الرسام فيها ملائته وبعض فرش النوم وشئ من رغبة دفينة.. أن يملك مالا كي يشتري به ثمالته ويبتعد بعيدا في عتمة أزقتها امستردام صوت ينبثق من عمق البحر إلى أقصاه