هذه المرة ..علمتني كيف أتنفس لكن رئة واحدة لا تغنّي لكن قلبا بلا وردة مقبرة شيء ما في الحزن لا يمكن تسميته بالحزن شيء غامض كنبيذ القبلة الأولى بسيط مثل ابتسامة طفل أفرّط باسمي وبالربو المصاب بي بالوراثة أنتقي حجرا مغفلا اعلق عليه وجهي القديم واقذفه إلى البعيد _ لن يتوه وجعك في عصر القوقل _ تقولها أغنية تعبّر عن مزاجها السيء وتعبر دون أن تلتفت لمقاس ابتسامتي هذا المساء سأختار تفاحة واحدة وأبقي لكم شجر الكلام أنتم سيئون بما يكفي لتسخر منكم الريح وأنا طيب بكل ما في عينيها من زرقة فاتركوني اهجر البحر .. إلا فراشة .. ترتق المسافات بضحكتها لترزقني قمرا من فرح ما زلت أنا .. الفوضوي , المقامر بالمكان والاتجاهات أتجرأ على الكلام أتسلل إلى اللغة وأسرق ذاكرتي أحاول أن أبدو أنا لأجد ما أقوله لقبلتها ثوبي الملون الرخيص لا يستر ما يتبقى على كتفي من كذب الأصدقاء أفشل يا سيدتي في تبرير الجرح القاتم في رئتي لكن لوز شفتيك أشهى من الغيب ما أخبرتك أني ابن الشمس ؟! لكن أمي صانعة أحلام فقيرة تخاف على جناحيّ من حجارة الطيبين تلبسني جبل القرية وتجلس على حافة العمر تهش ذئاب الجد لأكمل الرقصة ... وأنام لا يمكننا تخيل أحزاننا الجديدة كل شيء نتركه في رفوف الحكاية يبدو مألوفا للكلام ندور في الصوت ذاته لكننا نسمع أكثر من طلقه أتفق معك الآن اسمي لا يصلح للريح حين أخلع وجهي سأجد أصابعي حين أجري ستفتقدني الأرض لن أبحث في قوقل بعد الآن في دمي ثمة متسع للورد هكذا أخبرتني العصافير أنت بارعة بالرقص _ بالفطرة_ فقط لو منحنا الأرض فرصة لن نحتاج حينها إلى تسمية الأشياء ولتجردنا من الحكمة واغتبنا القبيلة ........................................ 2009 جلال الأحمدي/ اليمن