وجد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه في م جديد بعدما تأجل لقاءه بعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار لمناقشة التعديل الحكومي. وسيكون على العثماني، انتظار رد عزيز أخنوش، حول مشاورات تعديل الحكومة لمدة تناهز أسبوعين من الآن، وهو موعد انعقاد المكتب السياسي لحزب "الحمامة" في مدينة أكادير في 20 شتنبر.
وذكرت "أخبار اليوم" نقلا عن مصادر في حزب "الأحرار" أن أخنوش اكتفى بتلقي مكالمة هاتفية من العثماني، ولم يعقد اجتماعا معه، مبلغا إياه أنه لن يلتقيه إلا بعد عقد اجتماع المكتب السياسي. لكن مصدرا قريبا من العثماني أكد بالمقابل، أن هذا الأخير التقى جميع رؤساء الأحزاب الأغلبية "بمن فيهم أخنوش" وعرض عليهم منهجيته لتعديل الحكومة.
ويتكتم رئيس الحكومة عن امر المشاورات ، خاصة وأن الكثير من الكفاءات تريد ان يكون لها حظ في حكومة العثماني ، بعد التوجيه الملكي في خطاب العرش الذي دعا إلى وجود '' نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”.