قررت السلطات الجزائرية، أمس الأحد، وضع أحمد بورقعة المعروف باسم "لخضر بورقعة"، قيد الحبس المؤقت، بعد أن وجهت له اتهامات إهانة هيئة نظامية والمساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش. ويقول حفيده، عماد بورقعة، إن أحمد بورقعة قد خضع في وقت سابق للاستجواب بسبب تصريحاته ضد الجنرال قايد صالح، حسبما نقلت "فرانس 24".
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن بورقعة، أحد قادة جيش تحرير الجزائر خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا، والبالغ من العمر 86 عاما، قد تم إيقافه السبت الماضي في منزله في حيدرة بالعاصمة الجزائرية واقتيد إلى ثكنة لأجهزة الأمن.
وقال التلفزيون الجزائري في شريط إخباري: "أمر قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس (بالعاصمة) بوضع أحمد بورقعة المعروف بلخضر بورقعة رهن الحبس المؤقت بتهمتي إهانة هيئة نظامية والمساهمة في مشروع إضعاف الروح المعنوية للجيش الغرض منه الأضرار بالدفاع الوطني".
يذكر أن بورقعة كان قائدا في جيش التحرير في الفترة بين عامي 1956 و1962، حاملا رتبة "رائد"، وأصبح معارضا لنظام الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين، بعد الاستقلال، ثم سجن لنحو 10 سنوات في عام 1967 بتهمة الانقلاب.