عاد التوتر من جديد لجلسات الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط، بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، خاصة خلال جلسة الثلاثاء . واضطر محمد الصديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية عمدة العاصمة، إلى رفع الجلسة بعد انطلاقها و"احتلال" مستشارين من البام ومحسوبين على الأغلبية للمنصة. وكان مدرجا ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي، مناقشة 13 نقطة، مما تسبب في عدم المصادقة عليها ونسف الجلسة، حيث باءت محاولات الصديقي لتهدئة الوضع وعقد "جلسة تفاهم" بالفشل. مستشارو المجلس، حملوا لافتات ورددوا عبارات قوية تتهم عمدة الرباط بالتماطل والتدبير السيء لعدة مرافق بالعاصمة خاصة فيما يتعلق بالنظافة والنقل والتعيين في مناصب المسؤولية. وكانت مواجهات قد حدتث بين حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة خلال الدورات السابقة، ممما تسبب في عرقلة المصادقة على مجموعة من النقط المدرجة ضمن أشغال جدولها من بينها مشاريع ملكية.