أثارت خسارة المنتخب الأولمبي المغربي امام نظيره الكونغولي، استياء فئة واسعة من جماهير المنتخب، بسبب موقف الفرنسي هيرفي رونار، مدرب أسود الأطلس. ورفض رونار، السماح لعدد من لاعبي أسود الأطلس باللعب رفقة الأولمبي المغربي أمام الكونغو، في مواجهة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لأمم أفريقيا لأقل من 23 عامًا والتي خسرها المغرب بثنائية نظيفة.
وعقب الخسارة القاسية، صبت الجماهير غضبها على رونار، الذي احتفظ بالمحترفين يوسف النصيري وأشرف حكيمي ونوصير المزراوي، رغم طلب مارك فوتا مساعدتهم، ولم يسافروا مع الأسود صوب مالاوي مما فوت فرصة الاستعانة بخدماتهما في مباراة رسمية حاسمة.
وكان فوتا قد سخر كافة الوسائل من أجل الاستفادة، من كل هذه العناصر إلا أن مقترحه قوبل بالرفض من رونار رغم وساطة ناصر لاركيط.