بعد فضيحة "الماستر" التي هزت الوسط الجامعي، تفجرت فضيحة جديدة بجامعة المحمدية، بعدما أمرت عناصر الشرطة القضائية بالاستماع إلى أستاذ جامعي متهم بالتحرش بطالبة بكلية الحقوق بالمحمدية، التحقت بسلك “ماستر” الحكامة القانونية والقضائية. ودخل رئيس الجامعة على الخط، بعد أن تم إخبار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، الذي توصل كذلك بشكاية من نقيب هيئة المحامين بالبيضاء سابقا، تسرد المضايقات والإغراءات العمدية التي كانت تمارس على طالبة الحقوق.
وتم الإستماع إلى الطالبة من طرف عناصر الشرطة القضائية بالمحمدية، كما تم الاستماع إلى طلبة آخرين للإدلاء بشهادتهم في الموضوع في انتظار استدعاء الأستاذ الجامعي للإدلاء بأقواله في القضية التي هزت جامعة المحمدية خاصة أن الضحية متزوجة من محام وأم لثلاثة أبناء، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها اليوم الثلاثاء.
وحسب نص الشكاية التي وجهت لوكيل الملك، فإن الأستاذ الجامعي عرض على الطالبة توظيفها مباشرة نظرا لتدخلاته وعلاقاته مع شخصيات وازنة بوزارة المالية، الأمر الذي تكرر أكثر من مرة، ما جعل الضحية تتقدم بشهادة طبية لتبرير غيابها عن الدورة الاستدراكية، قبل أن يرفع زوج الضحية شكاية مباشرة إلى إدارة الكلية بشأن الأستاذ الجامعي.