أعلن رئيس زيمبابوي إميرسون منانغاغوا أن البلاد ستجري انتخابات رئاسية في 30 يوليو 2018، وستكون الانتخابات المرتقبة، الأولى التي لا يشارك فيها الرئيس السابق روبيرت موغابي منذ 4 عقود. وينتظر أن تراقب الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى من طرف مراقبين دوليين، وتعبر السلطات عن سعيها إلى أن تكون حرة وشفافة. وكان حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، الحاكم في البلاد قد اختار رئيسه، الرئيس الحالي لزيمبابوي إميرسون منانغاغوا مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد أشهر على استقالة الرئيس السابق روبيرت موغابي، بعد عزله من طرف الجيش، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة هراري. يشار إلى أن فترة حكم موغابي، عرفت دعما علنيا للبوليساريو، وعلى الرغم من ذلك، فإن المملكة حافظت على علاقاتها مع عدد من الشخصيات السياسية في البلاد، وأبرزهم مورغان تسفانجيراي، زعيم المعارضة في زيمبابوي، الذي فاز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على موغابي في سنة 2008، قبل أن يضطر للتنازل عن خوض الجولة الثانية حقنا للدماء. يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي. ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.