من المنتظر وصول قرابة 300 إمام من المغرب والجزائر، منتصف شهر ماي 2018 إلى فرنسا لإمامة الصلوات في المساجد الفرنسية خلال شهر رمضان، حيث يندرج استقبال هؤلاء الأئمة المؤقت في البلاد ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي الموقعة بين فرنسا والدولتين المغاربيتين. ووفق ما ذكرته صحيفة Geoplois الفرنسية، فإنه لا يمكن تحديد عدد الأئمة المنتشرين في دور العبادة الإسلامية في فرنسا، البالغ عددها 2500، بدقة لأن معظم هؤلاء الأئمة هم عبارة عن متطوعين وأئمة متجولين، لكن من المؤكد أن عدد الأئمة الحالي لن يكون كافياً مع حلول شهر رمضان. وأضافت أنه لتلبية حاجة المسلمين، سيتم استقبال أئمة من المغرب والجزائر، ويعزى ذلك إلى أن مسلمي فرنسا ينحدر أغلبهم من كلتا الدولتين والمقدّر عددهم 6 ملايين مسلماً وفقاً لمركز "بيو" الأميركي للأبحاث. وتعتبر هذه العملية نوعاً من "التقليد" المتواصل منذ عدة سنوات، مع العلم أن هؤلاء الأئمة يقع تكليفهم بأداء هذه المهمة من قبل دولهم. تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشر عن مجلس الشيوخ سنة 2016، لا تعد فرنسا الدولة الأوروبية الوحيدة التي تستقبل أئمة في شكل إعارة من قبل دول أجنبية للعمل على أراضيها.