وجد الناخب الوطني هيرفي رونار في موقف لا يحسد عليه قبل شهرين فقط من نهائيات كاس العالم روسيا 2018، حيث باتت حراسة المرمى الشغل الشاغل للفرنسي وذلك بسبب استبعاد منير المحمدي، الحارس الرسمي، من مرمى نومانسيا، للشهر الرابع على التوالي. استبعاد احارس الأساسي للمنتخب الوطني، الذي خاض مقابلات قليلة أبرزها في كاس ملك إسبانيا، رافقه تألق منقطع النظير للحارس المغربي الثاني ياسين بونو حارس نادي خيرونا الإسباني الذي بصم معه على موسم استثنائي جعله يصنع من أبرز 4 حراس في الليغا رفقة الألماني تير شتيغن والسلوفيني يان أوبلاك والكوستاريكي كيلور نافاس.
غياب المحمدي عن التنافسية وتألق بونو ورضا التغناوتي، حارس اتحاد طنجة، جعل رونار في حيرة من أمره، وهو الذي أصر مرات عديدة على اعتماد مبدأ التنافسية، فهل يخل بهذا المبدأ في مركز حراسة المرمى؟