بالرغم من استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وموقف المغرب الرافض له، إلا أن إسرائيل عيّنت رئيسا جديدا لمكتب الاتصال الخاص بها في العاصمة الرباط.
ويتعلق الأمر وفق ما كشف عنه موقع "مغرب أنتلجنس" بشخص يُدعى يوسي بن دافيد، وهو يهودي من أصول مغربية، تم وضعه على رأس المكتب خلفا لدافيد غوفرين، الرئيس الأسبق المتهم بالتحرش الجنسي بموظفات في التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية بالرباط والذي اضطر إلى مغادرة المغرب بعد الاحتجاجات المغربية الرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في أكتوبر 2023.
العضو الجديد، البالغ من العمر 55 سنة، ينتمي إلى حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يسبق له أن شغل منصبا قياديا، باستثناء نياية عمدية طبريا من 1998 إلى 2003، قبل أن يتولى رئاسة البلدية في 2013 لمدة خمس سنوات.
وتأتي هذه التطوارت في ظل استياء شعبي مغربي، ومعارضة هيئات المجتمع المدني وبعض الأحزاب المغربية من استمرار عمل هذا المكتب ولمسار التطبيع بين المغرب وإسرائيل الذي انطلق في سنة 2020 بوساطة أمريكية.