ضجت وسائل الإعلام العالمية بعملية "الكوماندوز" التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البترون شمال لبنان، حيث اختطف خلالها لبنانيا، ادعت إسرائيل أنه أحد قادة حزب الله.
وفيما قال مصدر أمني لبناني إن مجموعة أمنية يرجح أنها إسرائيلية اختطفت فجر اليوم قبطانا بحريا لبنانيا من منطقة البترون شمالي البلاد، أكدت مصادر إعلامية لنبانية، أن "الشاب يدعى عماد أمهز ويخضع لدورة قبطان في مدرسة العلوم البحرية في البترون التابعة لوزارة الأشغال والنقل".
وتُشير المعلومات، إلى أن "فرقة الكوماندوز دخلت إلى الشاليه الذي يستأجره أمهز بجانب المدرسة البحرية، واختطفته أثناء تواجده مع أصدقائه، حيث تركوا الجميع وأخذوه بمفرده وغادروا باتجاه البحر حيث كان ينتظرهم زورق عند الشاطئ".
ونفت مصادر حزب الله، أن "يكون المختطف أحد قيادي الحزب".
من جهته، قال وزير الأشغال اللبناني علي حمية، في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية، إن الشخص المختطف في البترون قبطان بحري يتابع دراسته في معهد العلوم البحرية، وما ورد في الفيديو المتداول صحيح، كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة.
وفي المقابل، أفادت تقارير إعلامية لبنانية، السبت، بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية إنزال في منطقة البترون الساحلية شمالي لبنان استهدفت "عماد أمهز"، في حين تداولت منصات مقطعا مصورا قالت إنه يوثق الحادثة.
وفي حين نقلت صحيفة معاريف عن الجيش الإسرائيلي أن قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولا بحزب الله في عمق لبنان، أورد موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "قواتنا البحرية اعتقلت عماد أمهز العضو بالقوة البحرية لحزب الله بعملية شمالي لبنان".
من جهتها، قالت قوة الأممالمتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، تعليقا على عملية الخطف في البترون، إنها لا علاقة لها بتسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك لسيادة لبنان.