أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الاثنين الماضي، حملة شاملة لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية لفائدة سكان المداشر والتجمعات السكنية الجبلية في أقاليم تاونات وتازة والحسيمة. وتشمل هذه الحملة أيضًا صغار مزارعي القنب الهندي المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
وستستمر هذه الحملة حتى 7 نونبر المقبل، حيث تم إرسال وحدات متنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية. تتألف هذه الوحدات من عربات متنقلة تهدف إلى إنجاز وتجديد البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية في العديد من المداشر والتجمعات الجبلية.
وتعمل هذه الوحدات على استقبال المواطنين في مواقعهم، وإجراء عمليات التسجيل والتجديد لبطاقاتهم الوطنية، مع تسليمها في زيارات لاحقة.
الهدف من هذه الحملة هو تخفيف الأعباء عن سكان هذه المناطق النائية وتمكينهم من الحصول على خدمات المديرية العامة للأمن الوطني بشكل ميسر.
في هذا السياق، حطت الوحدات المحمولة لتسجيل المعطيات الرحال في غفساي التابعة لإقليم تاونات، حيث استقبلت منذ يوم الاثنين العديد من السكان الذين حضروا بكثافة مصحوبين بالوثائق اللازمة لتجديد بطاقاتهم الوطنية.
ومن بين المستفيدين من هذه العملية هناك عدد من الأشخاص الذين حصلوا على العفو الملكي بسبب ارتباطهم بقضايا زراعة القنب الهندي.