Reutersفلسطينيون يحملون إحدى الجثث بعد غارة إسرائيلية في غزة. قالت حركة حماس الثلاثاء إن "تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي جاء فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل مضللة". وقال بايدن ردا على أسئلة حول اتفاق وقف إطلاق النار "تقول إسرائيل إنها تستطيع التوصل إلى اتفاق، وهي مستعدة لذلك. ولكن قيل لي إن حماس تتراجع الآن". وأضاف أثناء صعوده إلى الطائرة بعد إلقائه كلمة في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو الاثنين "ما زلنا ننتظر، سنواصل الضغط". وقالت حماس إن "تصريحات بايدن لا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقف للعدوان". * كيف سيتحرك ترامب ومنافسته هاريس في الشرق الأوسط؟ وأضافت الحركة أن "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة، يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في 31 مايو/ أيار وقرار مجلس الأمن رقم 2735 في 11 يونيو/ حزيران". وجاء في بيان حركة حماس أن "هذا الموقف رضوخ أمريكي لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة". وأن تصريحات بايدن وبلينكن "شراكة في العدوان وحرب الإبادة الجماعية على أهل غزة، وضوء أمريكي أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين". وأكدت حماس مجددا "التزامها بما وافق عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، ودعت الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام إسرائيل بقبوله". ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في فريق المفاوضات الإسرائيلي قولها إن تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن عدم انسحاب الجيش من محوري فيلادلفيا ونتساريم هدفها "تفجير المفاوضات". وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو عرف بوجود تقدّم وأنه اختار أن يطلق تصريحات تناقض ما تم التوافق عليه مع الوسطاء. هذا وعبّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور المنطقة للمرة التاسعة منذ بدء الحرب، عن تفاؤله بعد اجتماعه الاثنين مع مسؤولين إسرائيليين. "الوقت قد حان لإنهاء الحرب" Reuters وزار بلينكن القاهرة الثلاثاء للضغط من أجل تحقيق تقدم محتمل في اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، في المحادثات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ولا تزال نقاط الخلاف الرئيسية دون حل. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "الوقت قد حان لإنهاء الحرب، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية"، وشدد السيسي أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "على خطورة توسع نطاق الصراع إقليميا على نحو يصعب تصور تبعاته". واستعرض الوزير الأمريكي نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً "التزام بلاده بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار"، ومعرباً عن "التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد". وشدد السيسي على أن "وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بداية لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة". * هل يفرز اجتماع الدوحة صفقة نهائية لوقف الحرب؟ وقد شهد الاجتماع استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية الأمريكيةالقطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث جرى تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عُقد الأسبوع الماضي في الدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات المتوقع استئنافها هذا الاسبوع بالقاهرة. يذكر أن مصر هي المحطة الثانية في جولة بلينكن في المنطقة والتي تشمل إسرائيل ومصر وقطر. وشدّد بلينكن في ختام جولته الشرق الأوسطية في قطر على "ضرورة عدم إضاعة الوقت ووجوب التوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار في غزة". وقال في تصريح لصحافيين في مطار الدوحة قبيل صعوده إلى الطائرة عائدا إلى واشنطن "الوقت داهم" للتوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرا إلى أن "الولاياتالمتحدة ترفض احتلالا إسرائيليا طويل الأمد لغزة". وقدمت الولاياتالمتحدة مقترحات لتقريب وجهات النظر، يعتقد الوسطاء، قطر ومصر إلى جانب واشنطن، أنها ستسهم في سد الفجوات بين إسرائيل وحماس وتنهي النزاع الذي يزعزع استقرار المنطقة بأكملها. غارة إسرائيلية على مدرسة تأوي نازحين Reuters وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الثلاثاء مقتل 12 شخصا بينهم طفلان على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة غرب مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على مركز قيادة تابع لحركة حماس. وجاء في بيان الدفاع المدني: "طواقمنا تنتشل 12 شهيدا من مدرسة مصطفى حافظ التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة. وكان المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أكد لوكالة فرانس برس في وقت سابق الثلاثاء "انتشال جثث خمسة رجال وطفلين بعدما قصفت طائرة إسرائيلية الطابق الثاني من المبنى الذي يؤوي آلاف النازحين". من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المدرسة لأنها "تضم مركز قيادة لحماس". وأضاف: "استخدم إرهابيو حماس مركز القيادة والسيطرة لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل". هذا وأفاد شهود عيان بسقوط عشرة قتلى على الأقل وعدد كبير من الجرحى في قصف جوي إسرائيلي طال مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة تؤوي عددا كبيرا من النازحين، وأفاد أولئك الشهود بانهيار عدة مبانٍ داخل المدرسة ما أدى لزيادة عدد القتلى الذين لا يزالون تحت الأنقاض. * حماس تصف الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ب "الوهم" وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة التابعين عن مقتل 93 شخصا، وفق ما أفاد الدفاع المدني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن 31 ناشطا قتلوا في الغارة. واستهدف الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة مدارس عدة في أنحاء قطاع غزة قال إنها تستخدم كمراكز قيادة تابعة لحركة حماس وهو ما تنفيه الحركة. وكشف مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش لبي بي سي أن "قوة إسرائيلية أعاقت أمس دخول قافلة مساعدات أممية، كانت تحمل وقودا وأدوية، وهي في طريقها الى مستشفيات شمال قطاع غزة". "استهداف دون سابق إنذار" قال إبراهيم أبو الريش ضابط في الدفاع المدني لبرنامج (غزة اليوم) عبر إذاعة بي بي سي إن "الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة مصطفى حافظ في غزة التي تتكون من طابقين على رؤوس ساكنيها، بعد أن نزح إليها عدد كبيرة من الناس ليحتموا فيها وتكون ملجأ لهم". ولفت إلى "قيام الدفاع المدني بالبحث عن أشلاء الجثث تحت الأنقاض على الرغم من قلة إمكانيات". وأوضح أحد شهود العيان، "أنه وخلال لعب الأطفال في المدرسة خلال هذا اليوم الذي خصصته الوكالة لهم، جرى قصف المدرسة التي تضم عدد كبير من النازحين بالصواريخ". وأكّد "عدم وجود أي شخص مطلوب أو غيره من الخارج في المدرسة ولكن رغم ذلك قصفهم الجيش الإسرائيلي". ولفت آخر إلى "تناثر الجثث في كل مكان وتحت أنقاض المدرسة جراء هذا الاستهداف مباشر دون سابق إنذار للنازحين في المدرسة التي تحوي أطفال ونساء وكبار سن". وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وهو ما يعادل 1.7 في المئة من إجماعي عدد السكان، نصفهم أطفال، حسب وزارة الصحة في غزة. * ماذا يعني تقليص المساحة الآمنة إلى 11% فقط من غزة؟ * مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل بسبب مبيعات الأسلحة لإسرائيل * قصة شاب من غزة أصبح رمزا للعمل الخيري بعدما تحققت أمنيته بأن يموت دون أن يتحول لأشلاء