Getty Images صورة أرشيفية للقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية. قالت مصادر طبية فلسطينية صباح الثلاثاء، إن أكثر من 30 شخصاً، من بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ُقتلوا في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي وقعت خلال الليل، في مناطق متعددة في مدينة غزة. وشملت الغارات مدرستيْن تأويان نازحين، ومنازل من بينها منزل زهر عبد السلام هنية شقيقة القيادي البارز في حماس، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى لمقتلها وزوجها وعدد من أبنائهما. وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن طواقمه انتشلت 12 جثة، معظمها لأطفال ونساء، إثر قصف جوي لمدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا وسط مدينة غزة. كما أفاد الدفاع المدني، بأن فرقه انتشلت جثامين خمسة قتلى آخرين على الأقل، بينهم أطفال، بعد قصف لمدرسة ثانية تؤوي نازحين بمنطقة الشاطئ غرب مدينة غزة. * المكتب الحكومي في غزة يحذر من ارتفاع الوفيات بسبب المجاعة، وتسجيل حالات "تسمم" شمالي غزة * "قطر ومصر أبلغتا إسماعيل هنية بإمكانية طرده من الدوحة إن فشلت المفاوضات.. لكن النتائج كانت عكسية" -وول ستريت جورنال وفي السياق نفسه، قتل خمسة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت مبنى سكنياً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. Getty Images صورة أرشيفية لمسعف يحمل طفلة مجروحة ويدخل بها أحد المستشفيات لتلقي العلاج تحذيرات من نقص المستلزمات الطبية المنقذة للحياة وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لمواصلة تقديم الخدمات اللازمة، لإنقاذ حياة المرضى والمصابين، مشيرة إلى أن مخزونها من هذه المستلزمات أصبح منعدماً أو أوشك على النفاد. وأكدت الوزارة أنها تواجه نقصاً في العقاقير الطبية التي تخص خدمات الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة، وكذلك الأدوية المخصصة لمرضى الأورام، ممن لم يتمكنوا من الخروج من قطاع غزة، واقتصرت جهود العناية بهم على ما يُعرف ب "العلاج التلطيفي" فقط. كما طالت الأزمة، وفقاً للوزارة، مرضى الغسيل الكلوي، خاصة الأطفال، ما يهدد حياة ما يقرب من ألف من هؤلاء المرضى. * من داخل مستودع لمساعدات غزة: الأغذية تنتظر بينما تتبادل إسرائيل والأمم المتحدة الاتهامات * "الموت البطيء": سكان غزة يعيشون بجوار القمامة المُتعفنة والقوارض وسط الحرب Getty Images من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحريرالرهائن المحتجزين في غزة. إذ قال نتنياهو في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي: "نحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأمريكي بايدن، موقفنا لم يتغير". كما أضاف نتنياهو، قائلا: "إن هناك أمراً ثانيا، لا يتعارض مع الأول، وهو أننا لن نُنهي الحرب قبل القضاء على حماس، وقبل أن نعيد سكان المنطقتين الجنوبية والشمالية إلى بيوتهم بأمان". وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة: "نحن شعب على أرضه ومقاومة تدافع عن شعبها. الاحتلال يعلن أنه يحقق أهدافه. فليفعل وليقل ما يشاء والميدان يصدق ويكذب". وأضاف خلال مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية يوم الاثنين، رداً على سؤال حول تصريحات الجيش الإسرائيلي عن تفكيك كتيبة حماس "العدو يريد أن يقنع نفسه أنه انتهى فليفعل وليخرج (من القطاع)". في هذه الأثناء، أفاد موقع واللا العبري، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية مرّرت رسائل إلى حركة حماس عبر قطر ومصر بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها "لا تزال ملتزمة بمقترحها". وذكر الموقع أن إسرائيل مرّرت للوسطاء مقطع فيديو لنتنياهو يكرّر فيه التزامه بمبادرة بايدن وطلبت تحويله لحماس. Getty Images صورة أرشيفية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. خطة مرحلة ما بعد الحرب في غزة وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي يزور واشنطن حاليا، ضرورة أن تضع إسرائيل على وجه السرعة خطة قوية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة والتأكد من عدم تفاقم التوتر مع جماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل. وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع الوزيرين يوم الاثنين: "أطلع (بلينكن) الوزير جالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل". وحثت واشنطن إسرائيل مراراً على وضع خطة واقعية لحكم غزة بعد الحرب وحذرت من أن غيابها قد يؤدي إلى الفوضى وانعدام القانون وكذلك عودة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويقول الفلسطينيون إن "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية هو فقط ما سيحقق السلام". كما قالت وزارة الخارجية في بيانها، إن بلينكن "شدد أيضا على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها". * الخيار أمام إسرائيل إما حرب على عدة جبهات أو اتفاق مع حماس- هآرتس * الجيش الإسرائيلي يكشف موعد استكمال سيطرته على رفح وواشنطن تتجه لمنحه أسلحة جديدة