Reuters أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من منطقة خان يونس في قطاع غزة، وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن الجثث تعود لرهائن "أسروا أحياء وماتوا لاحقا". وأصدر منتدى عائلات الرهائن، بياناً بعد استعادة الجيش الإسرائيلي لجثث 6 من المحتجزين، حيث قال المنتدى إنه قد جرى استعادة جثث كل من: إبراهيم موندير، أليكس دانزيغ، حاييم بيري، ياجيف بوكشتاب، يورام ميتزجر، ونداف بوبلويل. وأضاف المنتدى أن "إسرائيل ملزمة أخلاقيا وأدبياً لاستعادة جميع المقتولين وإعادة جميع الرهائن الأحياء"، وقال المنتدى إنه "يمكن تحقيق إعادة ال 109 رهائن المتبقين فقط من خلال صفقة تفاوضية". وأكد المنتدى أن "على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء، أن تبذل كل ما في وسعها لإتمام الصفقة المطروحة حاليا". * ما الذي نعرفه عن الأسرى والرهائن في غزّة؟ وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على قائلاً "تمر الأيام ونفقد المزيد من الرهائن، وعلينا أن نعقد صفقة الآن". وأضاف لبيد أن الحل الوحيد الذي يجب على حكومة بنيامين نتنياهو القيام به هو الاستقالة، والإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر". في ذات السياق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، بأن حركة حماس "تتراجع" عن الخطة المطروحة للاتفاق مع إسرائيل من أجل إحلال هدنة في قطاع غزة. وفي رده على أسئلة الصحافيين في مطار شيكاغو عقب إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي، قال بايدن إن التسوية المقترحة "لا تزال مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء"، وأضاف: "إسرائيل تقول إنها قادرة على التوصل إلى نتيجة.. لكن حماس تتراجع الآن". وتستمر المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي طال انتظاره، حيث يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود حاليًا في الشرق الأوسط، إلى التوصل إلى اتفاق. * بايدن يقول إن دعم الولاياتالمتحدة لإسرائيل "ثابت كالصخر" وقال بلينكن الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على "اقتراح أمريكي انتقالي" للتوصل إلى اتفاق، بعد أن التقيا في تل أبيب. بينما انتقد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثاً، قائلا إنه "يثير التباسات كثيرة" لأنه "مغاير عن الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس". وأبلغ حمدان رويترز بأن حماس أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج "إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأمريكي جو) بايدن أيضا". حماس تنعى مرافقي رئيس مكتبها السياسي السابق في قطاع غزة قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الثلاثاء، جراء قصف الجيش الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة. ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد توغلت آليات الجيش الإسرائيلي وسط إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين في منطقة الشاكوش في مواصي رفح شمال غرب مدينة رفح. أما في مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونيرانها تجاه أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون، كما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارة على منطقة عسقولة. * تكتيكات حماس تحت قيادة السنوار: تفاوض دون تنازل وضغط نحو خطة تنفيذية وأطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي قذائفها على المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات وشرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. كما نعت حركة حماس مرافقي رئيس مكتبها السياسي السابق، إسماعيل هنية، والعاملين في مكتبه الذين قتلوا إثر غارة يوم الاثنين. وقالت حركة حماس في بيان إن "هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط بهنية، وأن جرائمه لن تكسر المقاومة". التطورات الميدانية في الضّفة الغربية من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل شاب فجر اليوم متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة دورا بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وقد اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مناطق في الضفة الغربيةالمحتلة فجر اليوم، وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة طوباس بين مسلحين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة تحت غطاء جوي. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه عالجت أربعة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي وتعرضوا للضرب المبرح. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف محال تجارية في بلدة طمون جنوبي طوباس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها ومنع طواقم الدفاع المدني من إخمادها. * لماذا لا تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية؟ وأوضحت المصادر المحلية أن الآليات العسكرية جرفت شوارع في بلدة طمون وألحقت أضراراً بالممتلكات العامة، كما اعتقلت القوات شقيقين من منزلهما في البلدة. وفي بيان لها، أعلنت "كتيبة طوباس" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تصدوا للقوات الإسرائيلية في عدة محاور مستخدمين الأسلحة والعبوات الناسفة، وأكدت أنها استهدفت الآليات العسكرية والجنود في كمين محكم ببلدة طمون. وفي مدينة نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة للاجئين والمنطقة الغربية من المدينة وسط اشتباكات عنيفة. وذكرت مصادر محلية أن جنود الجيش الإسرائيلي داهموا عدة منازل في مخيم بلاطة واعتقلوا شابًا قبل انسحابهم. * هل أصبح الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة؟ * اليوم التالي للحرب: هل تتدخل قوات عربية "لإدارة" قطاع غزة من دون مشاركة حماس؟ * الإحصاء الفلسطيني: استهداف الشباب في غزة يؤدي إلى "تشوه الهرم السكاني"