افتتح البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا"BMCE BOA" ومجموعة البركة المصرفية يوم أمس الثلاثاء 26 دجنبر 2017 أول وكالة بنك للتمويل والإنماء BTI Bank التشاركي . وقال إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا المصرفية في اللقاء الصحافي الذي نظم لإعلان انطلاق بنك BTI Bank التشاركي،" إن إطلاق منتوجات المالية التشاركية سيتيح استكمال وتعزيز العرض من المنتوجات التي يقدمها القطاع البنكي المغربي وضمان انفتاحه على سبل أخرى للتمويل. وسيعزز على الخصوص جاذبية مدينة الدارالبيضاء كقطب مالي رائد على الصعيد الإفريقي. موضحا أن هذه الشراكة ستساهم في تعبيد الطريق أمام هذا المولود المصرفي الجديد لإيجاد المكانة التي يستحقها في القطاع المصرفي المغربي. وبدوره قال محمد معروف، المدير العام لبنك التمويل والإنماء، إن إطلاق البنك يأتي بعد تحضير متأن وطويل للدخول الرسمي في هذه التجربة، بعد ضمان جميع الأسس اللازمة لانطلاقة البنك التشاركي.
وأضاف محمد معروف أن نوعية الخدمات التي يقترحها البنك الجديد تكتسي تميزها من قوة وتجربة الشريك النوعي الذي دخل معه البنك المغربي للتجارة الخارجية في هذا المشروع؛ وهو مجموعة البركة المصرفية التي تجر وراءها تجربة تمتد على مدى 40 عاما ب17 بلدا، وهو ما سيشكل إلى جانب خبرة البنك المغربي للتجارة الخارجية التي تفوق ثلاثين عاما وشبكته الواسعة التي تتشكل من 1230 وكالة، ومعرفته الواسعة بالسوق المغربي، مركز قوة لضمان نجاح البنك التشاركي الجديد ذي الصفة الدولية التي تتماشى مع جميع معايير بنوك البركة في العالم.
وبدوره أكد أحمد عدنان يوسف، رئيس وعضو المجلس الإداري لمجموعة البركة المصرفية، أن البنك التشاركي الجديد التابع للبركة وBMCE سيستفيد من الخبرة العالمية والمشهود لها لمساهميه المرجعيين بغية اقتراح نموذج بنكي يتماشى مع القيم الأخلاقية، ويطابق مبادئ المالية التشاركية الملائمة لمختلف حاجيات السوق والمتطلبات القانونية المتداولة في هذا القطاع بالمملكة.
وخلص أحمد عدنان يوسف الى أن تجربة مجموعة البركة المصرفية في مجال البنوك الإسلامية التشاركية، وخبرتها الطويلة وشبكتها المترامية الأطراف، تجعلها بنكا قويا في قطاع الصرافة الإسلامية على الصعيد الدولي، مضيفا أن هذا النوع من البنوك يكتسي أهمية كبيرة في تحريك الاقتصاد.