وقع عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارح وشؤون الهجرة، اتفاقية هي الأولى من نوعها مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الجمعة، بإيفران، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية ودعم ملف المغرب الأول على مستوى العالم. وقال بنعتيق على هامش توقيع هذه الاتفاقية، بإيفران، أن المغزى من توقيع هذه الاتفاقية، هو تكوين الطالب المغربي الذي يدرس بجامعات العالم على أعلى مستوى من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية في بلدان المهجر، مبرزا أنه سيتم وضع برنامج تواصلي هام مع الجمعيات للتواصل مع الشباب المقيمين ببلدان المهجر للتعريف والتحسيس بأهمية الوحدة الترابية. وأوضح بنعتيق، أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية في الخارج وعلى مستوىالجامعات الشتوية والخريفية والصيفية،حتى تكون لدى شباب مغاربة العالم معرفةوحجج قوية ومقنعة أمام الآخر والمتربص بببلدنل، دفاعا عن ملف الصحراء المغربية ووحدتنا الترابية. وأشار بنعتيق أنه، سيتم وضع برنامج خاص يعرف الشباب المغربي في بلدان العالم بتفاصيل ملف الصحراء المغربية وتاريخها ودورها الهام، بلغات متعددة تهم أساسا العربية والفرنسية والانجليزية والايطالية والاسبانية، وذلك لتقوية ملف الوحدة الترابية بشكل علمي وبطريقة استقطاب الآخر وإقناعه بالوحدة الترابية للمغرب. من جهته قال عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، بوصوف أن هذه الاتفاقية تهدف الحرص على الارتباط القوي بالوطن وبقضاياه الأساسية وإبداء الاستعداد المنخرط في الأوراش الكبرى وعلى رأسها الصحراء المغربية. وأكد بوصوف بأن الملك محمد السادس أوصى في خطابه الأخير على إيلاء الأهمية للشباب المغربي سواء في المغرب أو خارجه،مضيفا أن الملك حث على الاهتمام بالشباب باعتبارهم قوى حية وإبداعية وهم طاقة متجددة في ظل التحولات الكبرى في العالم. وأبرز المتحدث، أن الشباب المغربي خاصة في بلدان المهجر سيكون له دور قوي إذا ماتم تكوينه جيدا، للدفاع عنقضية وحدتنا الترابية، من خلال تأكيد المعرفة بملف الصحراء، داعيا الجميع إلى الاهتمام أكثر بملف الصحراء المغربية على مستوى الخارج، والدفاع عليه بقوة في البلدان المستضيفة خاصة تلك التي تدعم الخصوم.