انتقد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج "إقصاء" الشباب المغربي بالمهجر من مشروع التأهيل الرقمي حول قضية الصحراء المغربية، التي أطلقتها وزارة الاتصال بحر الأسبوع الجاري ويستفيد منها حوالي 5 آلاف شاب من 16 منظمة حزبية قصد الرفع من مستوى الأداء التواصلي لدى الشباب المغربي وتأهيلهم للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب. وعبر بوصوف عن استغرابه من إقصاء الشباب المغربي في الخارج، رغم أنه "الأولى بالتكوين لأنه أكثر المعنيين بالدفاع عن قضيته الوطنية، ولا يدخر جهدا في ذلك بالاعتماد على أدواته المعرفية الخاصة، ويتصدون بشكل يومي للأطروحات الانفصالية سواء في الجامعة أو في الإطارات التي ينشطون بها أو في الشارع بشكل عام". وتابع بوصوف "إن هذا التهميش أو لنقل عدم اكتراث الحكومة لفئة مغاربة العالم في مشاريعها وقراراتها وقوانينها التنظيمية يعطي دليل على الطريقة التي تتعامل بها السلطة التنفيذية مع ملف الهجرة وملف الصحراء، اللذين يعتبران من بين القضايا الوطنية التي تفرض تعبئة وتضافر جهود جميع المغاربة داخل المغرب وخارجه من أجل حسن تدبيرها". إلى ذلك، اعتبر المتحدث أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إقصاء مغاربة المهجر من البرامج الحكومية، مشددا أنه لا يتم التشاور معها في كل مشاريع القوانين المقدمة حول هيئات الحكامة والمؤسسات الوطنية.