بكى هشام مشتري المتهم الرئيسي في جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، حيث تشبث ببراءته خلال تصريحاته للقاضي، في المحاكمة التي تجري أطوارها الان، مؤكدا بأنه لم يقتل مرداس. مشتري ذرف الدموع وهو يدافع عن نفسه، وأكد انه بتعرض للعنف داخل السجن كما لم يرى أولاده منذ ازيد من 8 أشهر وأنه لايرى الضوء في زنزانته المتهم طلب من المحكمة الاستماع إلى شاهدة كانت برفقته قبل الجريمة، إلا أن القاضي تفاجأ بوجودها داخل القاعة ليأمرها بالمغادرة حتى يتم استدعاؤها في وقت لاحق.
كما ، أكد بأنه كان يوم الجريمة بالجماعة رفقة الشاهدة ''ر'' ، وغادرها عند الساعة الخامسة والنصف، مشيرا إلى أنه قام بإيصال بعض النسوة من معارفه بواسطة سيارته، قبل أن ينتقل عند الساعة الثامنة مساء إلى محل متخصص في إصلاح عجلات السيارات ، وانتقل إلى منزل والدته وتناول معها وجبة ''الحريرة'' لأنها كانت صائمة. وأكد مشتري بأنه جلس بعد ذلك بإحدى المقاهي، ثم عاد لمنزل والده لمدة 10 دقائق، تم التقى بشخص يقطن معه بالحي، وانتقلا معا إلى مقهى متخصص في تقديم النرجيلة ''الشيشة''، مبرزا بأنه لا يدمن ''الشيشة'' وبالتالي طلب أخذ قنينة مشروب غازي، وعاد إلى منزله عند الساعة العاشرة .
في المقابل تقدم ابن اخت مرداس حمزة المتهم الثاني في القضية ، الذي اكد أن خاله اكترى له سيارة من نوع داسيا من البرنوضي ودار "فيها صاك ديال المكحلة" وقال له اتبعني وكان يتبعه خلف سيارته رباعية الدفع.
حمزة قال للقاضي وفي تلك اللحظة إتصلت بي امي لانها كانت تحس بان شيئا سيقع وأكد انه إحساس الام لكنه أعطاها خاله ليطمئنها ويقول لها أنه بصحبته وأن لاشيء سيقع، حمزة إعترف انه قتل مرداس وهرب وذهبا في سيارتهما باتجاه تارودانت.
وأكد المتهم أن خاله هو من قتل مرداس رميا بالرصاص ولم تكن لديه فكرة فيما أقدم عليه خاله ، المحكمة استدعت مرداس مرة أخرى لمواجهته بأقوال ابن اخته لنه رفض كل ما قاله حمزة جملة وتفصيلا.
وفي نهاية الجلسة قررت هيئة الحكم تأجيل المحاكمة إلى 18 من الشهر الجاري .