في جديد قضية البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس، علمت من مصدر مطلع أن المتهم الرئيسي في الجريمة المدعو هشام مشتري، صرح أن ابن أخته المدعو “حمزة مقبول” هو من قام بارتكاب الجريمة، وذلك في محاولة منه التهرب والتملص من مسؤوليته في الواقعة لتبرئة نفسه والخروج من القضية بتهمة المشاركة بدل القتل العمد. وأكد المصدر ذاته أن هشام مشتري، صرح خلال إدلائه بأقواله إن ابن أخته “حمزة”، طلب منه المساعدة في الانتقام من مرداس بسبب “دين” رفض هذا الأخير رده إليه، مضيفا أن مشتري أكد في أقواله على أن “حمزة” هو من قام بإطلاق الرصاص على مرداس وأرداه قتيلا، قبل أن يفرا معا بواسطة سيارة “لوغان” السوداء التي قاما معا بوضع لاصق على لوحتها الترقيمية بعد كرائها من محل لكراء السيارات يوجد بمدينة الدارالبيضاء. وأضاف ذات المصدر بأن “حمزة” أدلى بتصريحات معاكسة، حيث أكد أن خاله “هشام مشتري” كان على علاقة غير شرعية مع وفاء زوجة الضحية، ولهذا طلب منه المساعدة من خلال التربص بمرداس أمام منزله بحي كاليفورنيا وإطلاق الرصاص في الهواء لإخافته وإرعابه، لكنه تفاجأ بمشتري وهو يوجه طلقات مميتة للضحية بواسطة بندقية الصيد أداة الجريمة. وعلاقة بالموضوع فقد أكد ذات المصدر أن تبادل الاتهامات بين مشتري وحمزة، ساهم في اكتشاف العديد من الحقائق وبالتالي الحسم في نقاط كانت مبهمة وغير واضحة لدى المصالح المكلفة بمتابعة بالملف. تجدر الإشارة إلى أن المتهم الرئيسي هشام مشتري وابن أخته “حمزة مقبول” و “وفاء” زوجة القتيل مرداس و سيدة أخرى “شوافة”، قررت النيابة العامة متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.