ذكرت مصادر صحفية، أن الأجهزة الأمنية وفور وضعها اليد على ”حمزة” ابن شقيقة هشام مشتري المرتكب الرئيسي لجريمة قتل البرلماني مرداس، شرعت في التحقيق معه للكشف عن مزيد من الخيوط وأيضا النقاط التي ما تزال غامضة في جريمة قتل البرلماني مرداس. وهو التحقيق الذي من شأنه أن ينهي البحث، وبالتالي انطلاق جلسات المحاكمة التي سيتم خلالها متابعة كل من وفاء زوجة الضحية وعشيقها هشام مشتري وسيدة كانت تقوم بدور الوسيطة وأخيرا ”حمزة” الذي كان يسوق سيارة ”لوغان” السوداء التي تم استخدامها لتنفيذ الجريمة ، بتهم الخيانة الزوجية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح بدون ترخيص والمشاركة. تجدر الإشارة إلى أن حمزة ومباشرة بعد وقوع الجريمة، غادر عبر مطار محمد الخامس إلى تركيا باتفاق مع خاله هشام مشتري بعد أن حصل على مبلغ مالي مهم وصل لحوالي 100 مليون سنتيم.