اعتبر نورالدين مضيان، عضو اللجنة التنفذية لحزب الاستقلال، أن القرار الملكي بإعفاء عدد من الوزاء والمسؤولين، كان شجاعا بالتطبيق الصارم لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والمساءلة، مضيفا أن الملك انتصر لساكنة الحسيمة بالدرجة الأولى. وقال مضيان في تصريح ل"الأيام24" إن "الزلزال الملكي" بلغ خمس درجات في قوته، متمنيا أن يصل إلى 6 أو 7 درجات، موضحا أنه "لا يجب أن يقتصر فقط على الوزراء والإداريين، ولكن حتى على المنتخبين". وكشف مضيان أن بعض رجال السلطة تورطوا في فساد وتزوير انتخابيين في إقليمالحسيمة بكل المقاييس، مطالبا أن يطال العقاب هؤلاء وليس على الكبار فقط، مشددا على أن عمل الفاعل السياسي يجب أن يخضع لقاعدة "لي فرط إكرط". وزاد البرلماني عن إقليمالحسيمة أن جميع الطبقات الاجتماعية في الريف تلقت القرار الملكي بشكل إيجابي ونوهت بالمسار القوي للمغرب في تفعيل القانون والدستور، مشددا على أن لجان التفتيش في وزارتي الداخلية والمالي يجب أن تواصل عملها وأن تكون حاضرة دئما، وليس فقط في سياقات خاصة.