عبر فرحات مهني، رئيس حركة تقرير المصير في منطقة القبائل، باعتباره "رئيس الجمهورية الفدرالية للقبائل"، عن غضبه بخصوص حضور رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، لأشغال الدورة ال78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وأكد فرحات مهني، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أنه غضبا من من حضور تبون في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر ذاته أن "حضور شخص بدون ثقافة ولا ضمير ولا مكانة، يبحث عن الاحترام الذي يحاول الجنرالات الفاشيون منحه إياه من خلال العنصرية والإرهاب الممارسين على منطقة القبائل".
وجاءت في الرسالة أنه "منذ وصول تبون إلى الرئاسة بشكل غير شرعي، أصبح للجيش الجزائري الحرية في وضع منطقة القبائل تحت الأحكام العرفية، وتعطيل الحريات وحقوق الإنسان وخنق المجتمع القبائلي عبر إرهاب العسكر والشرطة"، موضحا أنه "خلال أربع سنوات من حكمه يمكنه أن ينسب لنفسه إنجازا وحيدا، وهو السماح بتأسيس إرهاب الدولة".
وأورد فرحات مهني في رسالته أنه تم "اعتقال أكثر من 5000 آلاف شخص تعسفيا خلال العامين الماضيين، وتعرض أكثر من 2000 إلى التعذيب على يد السلطات الجزائرية، كما أن حوالي 100 ألف قبائلي ممنوعون من مغادرة البلاد، ما دفع عشرات الآلاف من الشباب إلى الهروب عبر القوارب صوب أوروبا، بالإضافة إلى وجود أكثر من 500 شخص في السجون بتهم سياسية منهم 49 محكوم عليهم بالإعدام".