تعيش مخيمات لحمادة للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف على صفيح ساخن بسبب ارتفاع حدة الاحتجاجات على قيادة البوليساريو، وانضمت النساء والأطفال إلى المحتجين، ورفعت شعارات من قبيل "ﻻجئين ضاعوا أهل الصحراء ما ينباعو"، في وقت ساءت فيه الوضعية الأمنية داخل مخيمات الاحتجاز بعدما راجت أنباء عن اختفاء سيارتين مجهزتين بالأسلحة. ويواصل المحتجون بالرابوني حيث مقر قيادة "البوليساريو" احتجاجهم على الوضيعة الإنسانية التي يعيشونها، ونقل نشطاء ينتمون لتيار "خط الشهيد" المناوئ للقيادة الحالية للتنظيم الانفصالي، أن عشرات المحتجين رفعوا شعارات من قبيل "يا عالم يا جبان أين حقوق الإنسان؟".
من جهة أخرى ذكرت المصادر ذاتها أن حالة استنفار أمني غير مسبوق عاشتها مخيمات تندوف في اليومين الأخيرين بسب اختفاء سيارتين من نوع "تويوتا" مجهزتين برشاشات وأجهزة اتصال، اختفت بشكل غامض من المخيمات.
ويسود التخوف قيادات البوليساريو من أن تتحول الاحتجاجات المتواصلة على قيادة محمد ولد عبدالعزيز إلى معارضة مسلحة تخلط أوراق الانفصاليين في مخيمات تندوف.