وجهت صحف جزائرية، اليوم الأحد، انتقادات للمغرب على خلفية انتقل عناصر من القوات المسلحة الملكية المرابطة بالمنطقة الجنوبية، إلى معبر الكركرات الحدودي مدعومة بعناصر من قوات "المينورسو" الأممية. واعتبرت الصحف المقربة من النظام الجزائرية، الخطوة المغربية، استعراضا للقوة في المنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا، حسب زعمها. والخطوة المغربية التي تضع هذه النقطة الحدودية مجددا على صفيح ساخن جاءت هذه المرة من الجارتين الشرقية والجنوبية، بأن وقعتا على إنشاء معبر جديد على الحدود الجزائرية الموريتانية في محاولة من سلطات نواكشوط للتخلي عن معبر الكركرات مع المغرب. هذا التوجه أكدته مصادر إعلام موريتانية، مفسرة التصعيد في هذه النقطة التي شهدت عدة مناوشات بين الطرفين بسبب الجزائر وصنيعتها البوليساريو بكون نواكشوط تتجه نحو عدم الاعتماد على معبر الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، وتحرك سلطات نواكشوط، حسب المصادر ذاتها، نحو فتح معبر بري جديد على الحدود الجزائرية الموريتانية، حيث ستجتمع البلدان خلال الأيام المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة قبل الإعلان رسميا عن طريق دولي بين تندوف والزويرات، تنفيذا لرغبة الجزائر في الحصول على منفذ بري يضعف معبر الكركارات المغربي. هذا التوجه أكدته مصادر إعلام موريتانية، مفسرة التصعيد في هذه النقطة التي شهدت عدة مناوشات بين الطرفين بسبب الجزائر وصنيعتها البوليساريو بكون نواكشوط تتجه نحو عدم الاعتماد على معبر الكركرات الرابط بين المغرب وموريتانيا، وتحرك سلطات نواكشوط، حسب المصادر ذاتها، نحو فتح معبر بري جديد على الحدود الجزائرية الموريتانية، حيث ستجتمع البلدان خلال الأيام المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة قبل الإعلان رسميا عن طريق دولي بين تندوف والزويرات، تنفيذا لرغبة الجزائر في الحصول على منفذ بري يضعف معبر الكركارات المغربي.