تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية شحنة من أسلحة عسكرية تشيكية عبارة عن دبابات من نوع "T-72M". وقال منتدى "فار ماروك " المتخصص في الشؤون العسكرية، " واصلت دولة التشيك، تسليم المغرب دبابات T72M خلال سنة 2022، و هو ما أكده التحديث الأخير لبيانات موقع الأممالمتحدة الخاص بتجارة الأسلحة. فإضافة الى 14 دبابة تسلمها المغرب في 2021، و صلت الى المملكة 33 دبابة أخرى، لتنضاف الى دبابات T72 المغربية العاملة باللواء الملكي المدرع السادس.
وأضاف المنتدى "أن الآلة الإعلامية المعادية للكيان المجاور قد نشرت أكاذيب بخصوص إرسال دبابات مغربية ليتم تطويرها بالتشيك، و ان بعض هذه الدبابات قد تم ارسالها بعد ذلك لأوكرانيا، في محاولة بئيسة لاقحام المملكة في هذا النزاع.
وأوضح المصدر ذاته، أنه "منتدى فار مارون قد بادر بتكذيب الخبر بالتحليل و البراهين الدقيقة، ولاحقا أكدت الخارجية المغربية عدم وجود أي تدخل ميداني او دعم من اي نوع لكلا طرفي النزاع. وأشار إلى أنه "كما سبق التوضيح فالمملكة كانت بصدد الحصول على أسطول اضافي من دبابات T72 من مخزون دولة التشيك، على أن تقوم شركة محلية لتطويرها إلى نسخة T72M قبل تسليمها للمغرب. و بسبب الضغط الكبير على خطوط انتاج الشركة بسبب المجهود لارسال دعم لأوكرانيا، فقد اعتذرت الشركة عن تسليم دبابات جديدة للمغرب على أن يتم تعويض المملكة بأسلحة نوعية جديدة بشكل مجاني و نقل التكنولوجيا لتطوير الأسطول المغربي القديم محليا.
يذكر أن الجيش المغربي يمتلك دبابات أخرى متطورة بما في ذلك دبابات VT1A وهي نسخة أكثر تطورًا من دبابة "الخالد" الباكستانية حيث تمتلك تقنية هانتر كيل و Battle management وأجهزة رؤيا متطورة. بالإضافة طبعًا لدبابات أبرامز M1A2 و M1A1 SA الأمريكية الصنع.
تتميز الدبابة تي 72 بقدرتها العالية على المناورة بفضل جهاز التعليق عالي الكفاءة وقوة محركها و خفة وزنها (44 طن) مقارنة مع دبابات القتال الرئسية الأخرى (الميركافا 63-65 طن) كما تتميز بقدرتها النارية العالية بفضل جهاز التلقيم الألي إذا تستطيع رمي من 6 إلى 8 طلقة مدفع في الدقيقة الواحدة مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا 1-2 طلقة في الدقيقة) وعيار المدفع الكبير مقارنة مع دبابات الفترة التي صنعت فيها (الميركافا 105 ملم) كما تتميز بقدرتها الكبيرة على الاختفاء ضمن تضاريس الأرض بسبب صغر حجمها وانخفاض أعلى نقطة فيها 2.19 م مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا ارتفاعها 2.7 م) إضافة إلى عدد طاقمها الذي هو أقل بعنصر من عدد الطواقم اللازم لتشغيل بقية الدبابات وهو ما يوفر التدريب ويخفض عدد الخسائر البشرية .