تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية شحنة من أسلحة عسكرية تشيكية عبارة عن دبابات من نوع "T-72M"، والتي حطت الرحال مؤخرا في ميناء الدارالبيضاء قبل نقلها لقواعدها. وكشف موقع "الدفاع العربي" المختص في معطيات التسلح والأخبار العسكرية، أنه حسب تقرير الأممالمتحدة حول صادرات السلاح لسنة 2021 ، فقد قامت جمهورية التشيك بتسليم 14 دبابة "T-72M" للجيش المغربي.
وأشار الموقع المذكور، أن "T-72M" التشيكية هي نسخة متقدمة من الدبابة الروسية "T-72A" ذات التدريع الضعيف، والتي كانت تصنع بترخيص بتشيكوسلوفاكيا سابقا.
وأكد الموقع نقلا عن خبير عسكري، بأن هدف شراء 14 دبابة من نوع "T-72M" له علاقة بتدريب أطقم جدد على دبابات "T-72B"، وجزء آخر سيذهب لمركز تدريب المدرعات، كون أن دبابات "T-72" العاملة لدى المغرب ستنهي مهامها بعد سنوات من الاستخدام داخل الأسطول العسكرية البرية للمملكة، لمكان آخر لتحل مكانها الدبابة الأمريكية أبرامز "M1A2".
يذكر أن الجيش المغربي يمتلك دبابات أخرى متطورة بما في ذلك دبابات VT1A وهي نسخة أكثر تطورًا من دبابة "الخالد" الباكستانية حيث تمتلك تقنية هانتر كيل و Battle management وأجهزة رؤيا متطورة. بالإضافة طبعًا لدبابات أبرامز M1A2 و M1A1 SA الأمريكية الصنع.
تتميز الدبابة تي 72 بقدرتها العالية على المناورة بفضل جهاز التعليق عالي الكفاءة وقوة محركها و خفة وزنها (44 طن) مقارنة مع دبابات القتال الرئسية الأخرى (الميركافا 63-65 طن) كما تتميز بقدرتها النارية العالية بفضل جهاز التلقيم الألي إذا تستطيع رمي من 6 إلى 8 طلقة مدفع في الدقيقة الواحدة مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا 1-2 طلقة في الدقيقة) وعيار المدفع الكبير مقارنة مع دبابات الفترة التي صنعت فيها (الميركافا 105 ملم) كما تتميز بقدرتها الكبيرة على الاختفاء ضمن تضاريس الأرض بسبب صغر حجمها وانخفاض أعلى نقطة فيها 2.19 م مقارنة مع بقية الدبابات (الميركافا ارتفاعها 2.7 م) إضافة إلى عدد طاقمها الذي هو أقل بعنصر من عدد الطواقم اللازم لتشغيل بقية الدبابات وهو ما يوفر التدريب ويخفض عدد الخسائر البشرية .